icon
التغطية الحية

استمرار تنفيذ اتفاق التسوية مع النظام في ريف درعا الغربي

2021.09.28 | 18:07 دمشق

photo5949491069420942931.jpg
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا أن قوات النظام تستمر في تنفيذ اتفاق التسوية في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وذلك عبر إجراء التسويات وتسليم السلاح الخفيف في قرى (بيت اره والقصير ونافعة وجملة والكوية والشجرة).

وأضافت اليوم الثلاثاء أن أكثر من 300 شخص أجروا تسوية مع النظام في مركز التسوية الذي افتتحته في بلدة الشجرة، بالإضافة إلى تسلُّمها "سلاحاً مضاداً 14.5 وأسلحة خفيفة وقواذف وصواريخ محولة على الكتف وقذائف عيار 122 و10p".

 

photo5949491069420942932.jpg

 

وأضافت أنه أجرى نحو 300 شخص تسوية مع النظام أول أمس الأحد في قرى سحم الجولان وجلين ومساكنها والمزيرعة وتسيل وغيرها من قرى حوض اليرموك.

وأوضحت أن "قوات الغيث" التابعة للفرقة الرابعة (التابعة لإيران وحزب الله اللبناني) انتشرت يوم أمس في ريف درعا الغربي عند الحدود السورية – الأردنية، حيث من المقرر انسحابها يوم الأربعاء المقبل، لتنتشر قوات تابعة للفرقة الخامسة وفرع الأمن العسكري وقوات تابعة للواء الثامن التابع للفيلق الخامس والمدعوم من قبل روسيا في المنطقة.

ودخلت قوات النظام برفقة عناصر من الشرطة الروسية، اليوم الثلاثاء، إلى بلدة تسيل بريف درعا الغربي، تطبيقاً لاتفاق تسوية أبرمته اللجنة الأمنية مع وجهاء البلدة. 

وقال موقع "تجمع أحرار حوران"، إن قوات النظام أنشأت مركز تسوية مؤقتاً في مبنى "المجلس البلدي"، وبدأت بإجراء عملية التسوية لعدد من شبان البلدة، وذلك عقب اتفاق توصلت إليه اللجنة الأمنية مع وجهاء البلدة.

وكان مصدر محلي قال لموقع تلفزيون سوريا إن أكثر من 1500 عنصر من قوات النظام دخلوا مدينة داعل، برفقة سيارات دفع رباعي تابعة للشرطة العسكرية الروسية.

وأضاف أن النظام نشر عناصره في عدد من الحواجز داخل المدينة، كما افتتح "مركزاً للتسويات"، مشيراً إلى أن العشرات من شبان المدينة، من المنشقين والمتخلفين عن "الخدمة الإلزامية"، بدؤوا بإجراءات "التسوية" وتسليم سلاحهم الفردي.

 

photo5949491069420942933.jpg