حولت اللجنة الأمنية في محافظة السويداء اليوم الإثنين، معتقلي المظاهرات السلمية الأخيرة والمناوئة لنظام الأسد بحسب موقع السويداء 24.
ونقلت السويداء 24 عن المحامي مهند البركة قوله إن المعتقلين خضعوا للتحقيق داخل السجن المركزي في السويداء اليوم، دون وجود أي محامي دفاع لصالحهم.
كما تم اختراق القانون من خلال منع المحامين من زيارة الموقوفين في السجن وتنظيم وكالات عنهم بسبب اللجنة الأمنية، وقرارها بتحويل الموقوفين إلى دمشق دون أي مسوغ قانوني في اعتداء صريح على القانون والقضاء.
وعلّل بركة الأمر بأن الجرم المسند إلى الموقوفين (في حال كان جرماً) قد وقع في السويداء وبالتالي تختص محاكم السويداء في النظر فيه، وليست دمشق.
وأوضح البركة أنه تم ترحيل تسعة معتقلين إلى دمشق، وهم رائد الخطيب ورواد صادق وناصر عزام وصفوان عبيد وبشار طربيه وحسام مزهر وسلمان فرج وعبد الرحمن بريك ومعتقل آخر لم يعرف اسمه.
بدوره قال المحامي أيمن شيب في صفحته على فيس بوك إنه ليس ثمة عمل إرهابي يجيز تحويل المعتقلين إلى محكمة الإرهاب، ولا يوجد أي سند قانوني يجيز تحويلهم إلى دمشق.
وأشار شيب إلى أن مظاهرة البعثيين المضادة بلا ترخيص أيضا وهي عنفية وليست سلمية، وعليه يجب اعتقال أفرادها ومن حرضهم وتحويلهم للقضاء.
كما طالب باعتقال البعثيين بجرم الضرب والإيذاء المقصود والشروع التام بالقتل والتحريض عليه، والذم والقدح.
يذكر أن مجموعة من النساء اعتصمن اليوم، أمام مبنى محافظة السويداء للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.