شهدت مناطق مختلفة من أرياف دير الزور، في الأيام القليلة الماضية وحتى يوم أمس الإثنين، احتجاجات وتظاهرات شعبية تنديداً بقرار إيقاف دعم المحروقات، بالإضافة إلى سوء الأوضاع المعيشية وعدم توفر الخدمات في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وقال موقع "باسنيوز"، إن مظاهرات خرجت يوم أمس في بلدتي محميدة وحوايج بومصعة الواقعتين تحت "قسد" في ريف دير الزور، حيث أقدم المتظاهرون على قطع الطرقات وإشعال النيران احتجاجاً على إيقاف توزيع الدفعة الثانية من مازوت التدفئة، إضافة إلى سوء الأوضاع المعيشية وفساد المجالس المحلية التابعة لـ"الإدارة الذاتية".
وأضاف أن المتظاهرين طالبوا بإعادة توزيع المحروقات، مهددين باستمرار الاحتجاجات إلى حين تحقيق مطالبهم.
وكانت "الإدارة الذاتية" قد أصدرت قراراً قبل يومين بإلغاء الدفعة الثانية المخصصة للسكان من مادة المازوت في المناطق الواقعة تحت سيطرتها في شمال شرقي سوريا، الأمر الذي أثار حفيظة الأهالي ودفع قسماً منهم للتظاهر في مناطق مختلفة.
وفي سياق متصل، ذكرت شبكة "نهر ميديا" المحلية، أن الاحتجاجات في بلدة العزبة شمالي دير الزور شهدت صدامات بين الأهالي وعناصر "قسد" عندما اقتحمت دورية الوقفة الاحتجاجية وحاولت فضها بالقوة ليتصدى لها مجموعة من منسقي الوقفة.
يذكر أن عموم المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد" في ريف دير الزور تشهد منذ أيام تظاهرات واحتجاجات من جراء نقص الخدمات والأوضاع المعيشية الصعبة في المنطقة.