ملخص:
- استقالة جماعية لكادر مستشفى الفرات احتجاجاً على استقالة مديره الإداري.
- المدير استقال بسبب ضغوط للتوقيع على فواتير مزورة مرتبطة بـ "قسد".
- الكادر الطبي يطالب بإعادة المدير واستمرار مهامه أو قبول استقالتهم.
تقدّم الكادر الطبي لمستشفى الفرات في بلدة "أبو حمام" بريف دير الزور الشرقي، باستقالة جماعية احتجاجاً على موافقة "الإدارة الذاتية" استقالة مدير المستشفى وإنهاء تكليفه.
وتداول ناشطون في ريف دير الزور نبأ توقيع غالبية الكادر الطبي في مستشفى أبو حمام، على استقالة جماعية تضامناً مع المدير الإداري للمستشفى، عبد القادر العبد الله، ورفضاً لما وصفوه بـ "الضغوطات التي تعرض لها من قبل المجالس المحلية، وقبول إنهاء تكليفه من هيئة الصحة في المجلس التنفيذي بدير الزور".
وكان العبد الله قد تقدم باستقالته قبل نحو أسبوع "لأسباب خاصة" من دون أن يحدد ماهية تلك الأسباب، إلا أن مصادر محلية أفادت بأن الاستقالة جاءت بسبب رفض المدير التوقيع على فواتير مزورة قدمها أشخاص مرتبطون بـ "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد"، على الرغم من استمرار الضغوطات التي مورست عليه للتوقيع.
وطالب الموقعون على الاستقالة الجماعية "كلاً من المجلس التنفيذي وهيئة الصحة في الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، بإعادة النظر بقبول الاستقالة والوقوف على الأسباب التي دفعته إليها، وإعادته إلى عمله والاستمرار بمهامه كمدير إداري للمستشفى نظراً لدوره الأساسي خلال السنوات الماضية في استمرارية عمل المستشفى بالرغم من ضعف الموارد".
وقالوا إنه "في حال أصر الأستاذ (عبد القادر) على الاستقالة وقبولكم إياها دون الوقوف على الأسباب التي دفعته إليها؛ فنرجو منكم التكرم بقبول استقالتنا جميعاً رداً على قرار الاستقالة وقبولها من طرفكم".