البث المباشر
ملخص:
- استطلاع رأي لصحيفة "معاريف" يظهر حصول الائتلاف اليميني الحاكم بـ 41 مقعدا في الكنيست، أقل من الأغلبية المطلوبة التي هي 61 مقعدا.
- تقدر الأصوات المعارضة والأحزاب العربية بـ 79 مقعدا.
- استطلاع آخر يظهر تفوق بيني غانتس على نتنياهو في رئاسة الوزراء، حيث يفضله 52% من المستجيبين مقابل 27% لنتنياهو.
أظهر استطلاع رأي لصحيفة "معاريف"، أن الائتلاف اليميني الحاكم يفوز بـ 41 مقعدا فقط أي أقل من عتبة الأغلبية المطلوبة وهي 61 مقعداُ من أصل 120 مقاعد الكنيست.
كما أظهر الاستطلاع، الذي أجرته شركة "لازار للأبحاث" ونشرته الصحيفة أمس الجمعة، أن حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف بقيادة وزير المالية المستوطن بتسلئيل سموتريتش لن يتجاوز نسبة الحسم.
وقالت "معاريف" على خلفية اتفاق الهدنة المؤقتة للإفراج عن 50 مختطفاً، ضعفت، هذا الأسبوع، خسرت أحزاب الائتلاف مقعدا آخر ووصلت إلى 41 مقعدا فقط، فيما تعززت كتلة المعارضة والأحزاب العربية ووصلت إلى 79 مقعدًا.
بحسب استطلاع "معاريف" الذي أجري بعد مصادقة الحكومة على صفقة إطلاق سراح المختطفين، يتكهن الاستطلاع، ولأول مرة منذ انتخابات الكنيست، فشل حزب "الصهيونية الدينية" بقيادة سموتريتش باجتياز نسبة الحسم.
وفي الأسابيع الأخيرة، حدث تراجع مطرد في معدل الدعم للحزب، على ما يبدو بسبب الوضع الاقتصادي. كما يظهر استطلاع "معاريف" أن معسكر الدولة، بقيادة غانتس، يعزز مقاعده إلى 43 مقعدا، وهو رقم قياسي، في حين تنخفض قوة حزب "يوجد مستقبل" إلى 13 مقعدًا فقط، وترتفع "ميرتس" إلى 5 مقاعد.
إلى ذلك، يظهر استطلاع "معاريف" أن غانتس يواصل تقدمه بفارق كبير على نتنياهو في رئاسة الوزراء. رداً على سؤال: أيهما أكثر ملاءمة لرئاسة وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو أم بيني غانتس؟ كانت الإجابات: نتنياهو 27%، غانتس 52%، ولا أعرف 21%.
