البث المباشر
كشف تقرير أصدرته منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" عن أرقام صادمة حول الهجمات الممنهجة على نظام الرعاية الصحية في سوريا، مشيراً إلى تورط روسيا بشكل كبير في هذه الهجمات، منذ تدخلها في سوريا إلى جانب قوات النظام السوري.
ووثق التقرير 604 هجمات على مرافق الرعاية الصحية في سوريا منذ آذار 2011، 80 % نفذتها قوات النظام السوري وروسيا، ومن بين إجمالي الهجمات 291 هجوماً نفذ بعد التدخل الروسي في سوريا.
وذكر التقرير أن العدد الأكبر من هذه الهجمات تم تسجيله بين عامي 2015 و2016، حيث بلغ إجمالي الهجمات 232، منها 215 هجوماً نفذتها قوات النظام السوري والقوات الروسية، فيما ارتفع عدد الهجمات إلى 38 هجوماً على 35 منشأة طبية في شمال غربي سوريا، خلال حملة عسكرية استمرت من آذار 2019 إلى آذار 2020.
استراتيجية "الضربات المزدوجة"
ولفت التقرير إلى استخدام النظام السوري وروسيا استراتيجية "الضربات المزدوجة"، حيث يتم استهداف المنشآت الطبية عدة مرات خلال فترة زمنية قصيرة لاستهداف المستجيبين الأوائل.
وأشار إلى الهجوم على مستشفى الأتارب في آذار 2021، كمثال على هذه الاستراتيجية، والذي أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المرضى والعاملين الطبيين.
وتناول التقرير الأثر السلبي الكبير لهذه الهجمات على وصول المدنيين إلى الرعاية الصحية، موضحاً أن الاستشارات الخارجية انخفضت بنسبة 51%، واستشارات الإصابات بنسبة 38% في اليوم التالي للهجوم.
وأظهرت بيانات التقرير انخفاضاً بنسبة 23% في الولادات بعد يومين من الهجوم، مما يشير إلى "التأثير العميق لهذه الهجمات على الرعاية الصحية في سوريا"، وفق التقرير.
وطالب تقرير "أطباء من أجل حقوق الإنسان" المجتمع الدولي بمحاسبة منفذي الانتهاكات ضد المنشآت الطبية، وحماية البنية التحتية للرعاية الصحية، ودعم الضحايا والناجين من هذه الهجمات.
إحصائيات رئيسية
- 604 إجمالي الهجمات على مرافق الرعاية الصحية منذ آذار 2011.
- 80 بالمئة من الهجمات نفذتها قوات النظام السوري والقوات الروسية.
- 291 هجوماً على المنشآت الصحية منذ التدخل الروسي إلى جانب النظام السوري في أيلول 2015.
- 232 هجوماً نُفذت بين عامي 2015 و2016.
- 38 هجوماً على 35 منشأة طبية بين آذار 2019 وآذار 2020.
- 51 % انخفاض الاستشارات الخارجية بعد الهجمات.
- 38 % انخفاض استشارات الإصابات.
- 23 % انخفاض الولادات بعد الهجمات.
للاطلاع على تقرير منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" كاملاً هنا.
