ملخص:
- دير الزور سجّلت ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المصابين بداء الكلب والحمى المالطية.
- تنتشر معظم حالات الإصابة بالحمى المالطية في بلدة الشميطية بالريف الغربي من المحافظة.
سجّل "مركز مكافحة داء الكلب" بدير الزور أكثر من 420 حالة عض منذ بداية العام الجاري، إضافة إلى 141 إصابة بالحمى المالطية.
وقال مدير المركز محمد العلاوي، في تصريح لصحيفة "تشرين" التابعة للنظام السوري، إن عضات الكلاب توزعت زمنياً في دير الزور على النحو الآتي: شهر كانون الثاني 68 حالة عض، وفي شهر شباط 45 حالة، وفي آذار 75 حالة، وفي أيار 73 حالة، وحزيران 66 حالة، و تموز 33 حالة.
وناشد العلاوي المواطنين للابتعاد عن الكلاب الشاردة، وعدم إطعامها، ولمسها، وإذا تعرضوا لعضة حيوان يجب عليهم التوجه إلى المركز فوراً.
انتشار الحمى المالطية بدير الزور
كذلك ارتفعت أعداد المصابين بالحمى المالطية في دير الزور، وفقاً لـ العلاوي، إذ سُجّلت 11 حالة خلال شهر كانون الثاني، وست حالات في شهر شباط، وثلاث حالات في آذار، و 20 حالة في نيسان، و53 حالة في أيار، و37 حالة في حزيران، و11 حالة في تموز.
وأشار إلى أن غالبية الإصابات تركّزت في بلدة الشميطية بالريف الغربي، إذ وصلت الحالات إلى 25 حالة.
ويعود سبب الإصابة بالحمى المالطية إلى شرب الحليب أو أحد مشتقاته من الحيوانات المصابة، أو ملامسة المربي أو أحد أفراد عائلته للأغنام المصابة في أثناء رعايتها وتقديم الخدمة لها.
تفاقم مشكلة الكلاب الشاردة في سوريا
وتفاقمت مشكلة الكلاب الشاردة بشكلٍ كبير خلال السنوات الماضية لعدة أسباب، من أبرزها انتشار النفايات وانعدام الكهرباء، ما سمح للكلاب أن تتجمع على شكل قطعان في الليل وساعات الصباح الباكر.
وانعكست هذه المشكلة سلباً على حياة الأهالي، لا سيما أن تلك الكلاب تهاجم أي شخصٍ يمر بجانبها، الأمر الذي أدى إلى عزوف معظم الأهل عن السماح لأطفالهم باللعب في الحدائق أو أمام المنزل.