ملخص:
- ارتفع عدد الوافدين من لبنان إلى سوريا إلى حوالي 388 ألف شخص، عبر المعابر الحدودية في ريف دمشق، حمص، وطرطوس منذ 24 أيلول.
- تم توزيع الوافدين على مراكز إيواء في اللاذقية، حمص، وطرطوس، مع استقبال مئات العائلات في منازل الأهالي وقرى مختلفة.
ارتفع عدد الوافدين من لبنان إلى سوريا إلى نحو 388 ألف شخص منذ بدء حركة التوافد في 24 أيلول الماضي، إذ عبر هؤلاء الأشخاص من مختلف المعابر الحدودية مع لبنان في ريف دمشق وحمص وطرطوس.
أفادت عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة ريف دمشق، آلاء الشيخ، بأن معبر جديدة يابوس شهد استقبال 209,631 وافداً حتى تاريخه، من بينهم 162,846 سورياً وفلسطينياً سورياً، و46,785 لبنانياً وفلسطينياً لبنانياً، وفقا لما نقله موقع أثر برس المقرب من النظام.
وفي محافظة حمص، صرح أمين سر اللجنة الفرعية للإغاثة، عدنان ناعسة، بأن المعابر الحدودية مع لبنان استقبلت 151,296 وافداً، منهم 76,320 لبنانياً، و74,976 سورياً.
أما في طرطوس، أكد المهندس حسان حسن، أمين عام المحافظة، أن معبر العريضة استقبل 26,805 وافدين، من بينهم 8,398 لبنانياً و18,412 سورياً، وفقا لما نقله "أثر برس".
وبذلك يرتفع إجمالي عدد الوافدين من لبنان إلى سوريا إلى 387,732 شخصاً وفق إحصائيات غير نهائية.
أين توزع العائدون؟
فيما يتعلق بتوزيع الوافدين، أوضحت دينا دندش، مديرة مكتب الإغاثة في محافظة اللاذقية، أنه تم استقبال 577 عائلة لبنانية في مراكز الإيواء الستة المخصصة في المحافظة، إضافة إلى توزيع 300 عائلة أخرى بين مدينة اللاذقية والوحدات الإدارية المجاورة، مثل بلدة صلنفة.
كما عادت ما بين 25 و30 عائلة سورية إلى اللاذقية حيث يقيمون في منازل أقاربهم، ويتم تقديم الدعم والخدمات لهم، ببحسب ما نقلته صحيفة الوطن المقربة من النظام.
وفي حمص، ذكر رئيس المجلس البلدي في ربلة، زكريا فياض، أنه تم استقبال أكثر من 400 عائلة وافدة من لبنان في بلدة ربلة والقرى التابعة لها، إذ استقبل الأهالي 295 عائلة في منازلهم، في حين تم إيواء 20 عائلة في مركز دير السيدة العذراء، و43 عائلة في دير مار إلياس، و19 عائلة في مركز الأرض، بالإضافة إلى استقبال عائلات أخرى في قرى الزراعة والنزارية وجوسية.
الهلال الأحمر العربي السوري أعلن بدوره، عن توزيع احتياجات على 21 مركز إيواء للوافدين في كل من اللاذقية، طرطوس، حمص، حماة، وريف دمشق، مشيرا إلى تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية لهذه العائلات.