icon
التغطية الحية

ارتفاع الغاز يلهب أسعار الألبان والأجبان في دمشق

2024.11.03 | 16:13 دمشق

صورة أرشيفية - رويترز
صورة أرشيفية - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • ارتفاع أسعار الغاز الصناعي أدى إلى زيادة معاناة أصحاب محال الألبان والأجبان في دمشق.
  • الباعة يضطرون إلى شراء الغاز من السوق الحرة بأسعار مرتفعة، مما يزيد كلفة الإنتاج.
  • رفع سعر كيلو الحليب إلى 9000 ليرة لتعويض خسائر غلي الحليب باستخدام الغاز.
  • نصف المحال قد تضطر إلى الإغلاق بسبب عدم القدرة على شراء الغاز بأسعار السوق.
  • "الجمعية الحرفية للأجبان والألبان" أرجأت تعديل الأسعار بسبب ضعف القوة الشرائية، مع استمرار العمل بهوامش ربح ضئيلة.

تسبب ارتفاع أسعار الغاز الصناعي في معاناة كبيرة لأصحاب الحرف المهنية في دمشق، خاصة محال الألبان والأجبان، مما دفع بعضهم إلى رفع أسعار منتجاتهم لمواجهة التكاليف المتزايدة. 

وأوضح أبو سومر، صاحب محل للألبان في دمشق، أن غلاء الغاز الصناعي ألقى بثقله على مهنة تصنيع الألبان والأجبان، مؤكداً أنها لم تعد مجدية بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية أيضاً، وفقاً لما نقله موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري. 

وقال: "عملية التصنيع تحتاج إلى كميات كبيرة من الغاز، والمخصصات لا تغطي حاجتنا، مما يضطرنا إلى الشراء بأسعار السوق الحرة، حيث يستغل البعض حاجتنا ويرفعون الأسعار". 

كذلك تحدث أبو إبراهيم، عامل في نفس المجال، عن تأثير هذه الزيادات على أسعاره، قائلاً: "قمت برفع سعر كيلو الحليب من 8000 إلى 9000 ليرة، لأنني أتحمل خسائر كبيرة بسبب غلي الحليب لتحضيره للمستهلكين، ما يفرض علينا زيادة الأسعار لتعويض جزء من ثمن الغاز". 

وأكد أبو إبراهيم ضرورة إعادة النظر في أسعار الألبان والأجبان ومشتقاتها، مشيراً إلى أن "نصف المحال لا تستطيع شراء الغاز الحر وتضطر للإغلاق عند نفاد المخصصات". 

انخفاض الطلب على مشتقات الحليب في دمشق

أشار رئيس "الجمعية الحرفية للأجبان والألبان" في دمشق، أحمد السواس، إلى أن الجمعية كانت تنوي تعديل أسعار المنتجات منذ شهر، لكن ضعف القوة الشرائية حال دون ذلك. 

وأضاف: "قررنا تأجيل تعديل الأسعار لأن الحرفيين يعملون بأقل قدر من الربح للحفاظ على زبائنهم، ولا يمكن رفع الأسعار إلا وفق بيانات تكلفة دقيقة". 

ولفت السواس إلى أن أسعار المنتجات حالياً تتراوح بين 7500 ليرة لكيلو الحليب، و45 إلى 50 ألف ليرة للجبنة البلدية، و35 إلى 40 ألف للّبنة البلدية، في حين يصل سعر الجبنة الشلل إلى 75-100 ألف ليرة. 

يُشار إلى أن "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" في حكومة النظام رفعت في وقت سابق سعر أسطوانة الغاز الصناعي إلى 240 ألف ليرة، مع عمولة توزيع بنسبة 7% للأسطوانة بسعة 16 كيلوغرام.