تعتبر ملاهي العيد المنتشرة ضمن الأحياء الشعبية في مدينة دمشق وريفها، المتنفس الوحيد للأطفال في مناطق سكن محدودي الدخل.
ونقل موقع "أثر برس" عن أحد مشرفي الملاهي قوله إن "كلفة اللعب بهذه الألعاب منخفضة مقارنة بالألعاب الموجودة في مدينة الملاهي أو في المولات الكبرى في المدينة حيث إن كلفة اللعب لمدة 10 دقائق تبدأ من 1000 وتصل إلى 1500 ليرة".
وأضاف أن "أبرز الألعاب التي يتوافد إليها الأطفال هي المراجيح، التي يتم تجهيزها قبل العيد بيوم ليقبل الأطفال على اللعب بها".
وأشار إلى أنه بالمقارنة مع أسعار العام الماضي حيث كانت "الأراجيح 500 ليرة أما هذا العام ارتفعت كما ارتفع سعر عدد كبير من المواد والسلع".
وعن سبب ارتفاع سعر اللعب بالأراجيح أوضح مشرف آخر لـ "أثر برس" أن "من يحصل على ترخيص لألعاب العيد (لمدة ثلاثة أيام) يدفع لمديرية الأملاك في المحافظة مبلغ 50 ألفاً عن كل يوم خلال العيد، أما الباقي فيذهب لصاحب الترخيص".
وسبق أن خصصت محافظة دمشق أماكن اللعب خلال عطلة عيد الفطر، ونص القرار على استيفاء رسم الأشغال وفق القرار الناظم لإشغال الأملاك العامة، وعدم منح أي ترخيص لمن هم دون سن الثامنة عشرة وتكليف مديرية دوائر الخدمات وبالتنسيق مع مديرية الشؤون الصحية للقيام بجولات لمكافحة الأطعمة المكشوفة.
ويعاني الأهالي القاطنون في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام من الفقر وضعف في القدرة الشرائية، إذ لا يتجاوز الحد الأدنى للرواتب 92 ألف ليرة سورية (نحو 14 دولاراً أميركياً)، في حين بلغ وسطيّ المعاشات 150 ألف ليرة.