شهدت أسعار مدافئ المازوت والحطب ومستلزماتها في أسواق حماة زيادة بنحو 30 في المئة عن العام الماضي، وسجلت المحافظة إقبالاً على شراء مدافئ الحطب أكثر من مدافئ المازوت.
التوجه نحو مدافئ الحطب يعود إلى غلاء مادة المازوت فقد وصل سعر الليتر الواحد إلى 18 ألف ليرة سورية، في حين لا يتجاوز سعر طن الحطب اليابس 200 ألف ليرة، بحسب صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري.
ويعمد بعض من أهالي المدنية إلى شراء مدافئ تعمل بالمازوت والحطب معاً، لاستغلال توفّر أي منهما،ويتجاوز سعر المدفأة 450 ألف ليرة، والبوري بين 16 إلى 20 ألف ليرة حسب سماكته
ما سبب ارتفاع أسعار المدافئ؟
وعزا باعة المدافئ في حماة، ارتفاع أسعارها، إلى ارتفاع أسعار مكوناتها من الصاج والبراغي، وتكاليف التصنيع وأجور النقل، وكون معظم المدافئ المعروضة بأسواق حماة، هي من إنتاج دمشق وريفها وحلب.
ومن جهته، قال مصدر في "حماية المستهلك" في حماة، إن في الأسواق أنواعاً كثيرة من المدافئ، وأن أسعارها تخضع لبيانات التكلفة التي يقدمها التجار، وتسعر وفق التكاليف مع هوامش ربح محددة، حسب زعمه.
ويواجه السوريون صعوبات متزايدة مع اقتراب الشتاء، إذ لا يكفي متوسط الرواتب الشهرية لتغطية تكاليف التدفئة والملابس الأساسية، وفي حين لا يتجاوز دخل الأسرة 400 ألف ليرة تقدر كلفة الشتاء بأكثر من 10 ملايين ليرة شهرياً.