في ظل ندرتها في الأسواق السورية، سجل سعر المتة ارتفاعاً جديداً وسط فقدان أنواع منها من الأسواق.
وقال موقع "صاحبة الجلالة" المقرب من النظام السوري، إن مادة المتة شهدت ارتفاعاً كبيراً حيث وصل سعر المادة في الأسواق وفقاً للتالي:
- علبة متة "الخارطة البيضاء" بوزن 250 غراماً 11500 ليرة سورية
- علبة 200 غرام من ذات الصنف بـ 9500
- علبة متة "خارطة خضراء" بوزن 200 بـ9000 ليرة
وأشار الموقع إلى أن صنف متة "بيبوري" لم يعد متوفراً في الأسواق السورية.
المتة على "البطاقة الذكية"
قالت وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام السوري، يوم 25 من كانون الأول الماضي، إنها ستعمل على وضع مادة المتة على "البطاقة الذكية" خلال العام المقبل.
وأضافت الوزارة عبر منشور "فيس بوك": "إضافة إلى مواد السكر المباشر والبرغل وزيت دوار الشمس تعمل السورية للتجارة على إدراج مادة المتة على "البطاقة الذكية" بدايات العام المقبل".
طوابير المتة في سوريا
وخلال الشهر الماضي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، صورة تظهر مئات الأشخاص في حي وادي الذهب في مدينة حمص، وهم يقفون على شكل طابور لشراء مادة المتة.
وقالت شبكة أخبار "نبض حمص العدية" في فيس بوك: "هاد المنظر الحضاري الجميل هو طابور متة.. تخيلوا كم نحن نملك من التخلف وقلة العقل والجنون حتى نقف في هذا البرد القارس كرمى علبة متة".
ارتفاع أسعار المتة في سوريا
وخلال الفترة الماضية، تفاقمت أزمة الغلاء في مناطق سيطرة النظام السوري، لتلقي بظلالها على معيشة السوريين بكل تفاصيلها، من مأكل ومشرب وملبس، لتصل أخيراً إلى المشروب المفضل لفئة واسعة منهم (المتة).
وعادة ما تنقطع المتة من الأسواق لفترات ثم تعود لتباع بسعر أعلى، ورغم اختلاف أسعار أنواعها فإنه يبقى متقارباً. لكن مؤخراً اختفت المتة من نوع "بيبوري" من الأسواق بسبب بيع الموردين لها بـ 7000 ليرة للعبوة الواحدة، أي 21 ألفاً للكيلو الواحد.
وتعتبر المتة من أكثر المواد التي يتم التلاعب بأسعارها من قبل التجار، عبر قطعها عن الأسواق لفترات طويلة نسبياً ومن ثم إعادة طرحها بأسعار أعلى، وهو ما حدث أخيراً إذ تضاعف سعرها خلال أيام معدودة.