ارتفعت أسعار اللحوم وبعض المواد الغذائية الرئيسة في ريف دير الزور حيث تسيطر "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، خلال الأيام الماضية.
وبحسب تجار من المنطقة لموقع تلفزيون سوريا، فإن الأسعار ارتفعت لعدة أسباب أهمها ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، وازدياد الطلب على هذه المواد، في ظل تخفيف الناس من أكل الخضار في ظل الحديث عن وجود إصابات بمرض الكوليرا في المنطقة.
وأصبح سعر كيلو لحم الفروج يتراوح بين 8500 إلى 9000 ليرة سورية، بعد أن كان بحدود 7600 ليرة، بينما بلغ سعر كيلو لحم الخروف نحو 20 ألف ليرة سورية، بعد أن كان بحدود 15 ألف ليرة.
في حين ارتفع سعر علبة "المرتديلا" (لحم بارد) من 1000 ليرة إلى 1500 ليرة وسعر علبة سمك السردين 3000 ليرة بعد أن كان 2000 ليرة.وتشهد أسواق ريف دير الزور إقبالا على شراء اللحوم والمعلبات والمياه الصحية وذلك نتيجة تخوف بعض الأهالي من تناول الخضراوات بسبب انتشار مرض الكوليرا.
مياه غير آمنة في الفرات
وسبق أن قال بيان لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي "أوتشا"، إنه بناء على تقييم سريع أجرته "السلطات الصحية والشركاء، يُعتقد أن مصدر العدوى مرتبط بشرب الأشخاص مياهاً غير آمنة من نهر الفرات، واستخدام المياه الملوثة لري المحاصيل، مما يؤدي إلى تلوث الغذاء".
وأوضح البيان أن تفشي المرض "مؤشر على النقص الحاد في المياه في جميع أرجاء سوريا"، مشيراً إلى أنه ترافق مع استمرار انخفاض مستويات نهر الفرات، وظروف الجفاف وتدمير البنية التحتية للمياه".