شهدت قرية بيوك توربه التابعة لبلدة حران في شانلي أورفا مأساة اختفاء طفلين سوريين في إحدى قنوات الري التابعة لإدارة المياه الحكومية (DSİ).
وبحسب موقع (Urfadasın) دخل الطفلان القناة للسباحة، إلا أنهما لم يعودا واختفيا عن الأنظار.
وأُطلقت عملية بحث واسعة النطاق بمشاركة فرق الغوص والإنقاذ وفرق الطوارئ والجندرما في المنطقة.
وخلال عمليات البحث والإنقاذ التي انطلقت للعثور على الطفلين السوريين، لم يُعثر سوى على ملابسهما ونعالهما التي تركاها عند دخول القناة.
حوادث متكررة
وتتكرر حوادث الغرق في القنوات المائية، حيث لقي طفل سوري مصرعه غرقاً في قناة ري تابعة لدائرة الأشغال المائية في مدينة يورغير بولاية أضنة.
وقع الحادث في حزيران الفائت، عندما نزل الطفل السوري محمد صالح (14 عاماً) إلى قناة الري بهدف السباحة، لكن سرعان ما جرفه التيار بعيداً عن أنظار الموجودين الذين لم يتمكنوا من إنقاذه.
ونُقلت جثة الطفل صالح إلى مشرحة معهد الطب الشرعي في أضنة للتشريح، في حين تواصل الشرطة تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث.