احتج عشرات من أهالي مدينة دير الزور، اليوم الأربعاء، على قرار إقالة غسان اليوسف رئيس المجلس المدني التابع "للإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا.
وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إن المحتجين تجمّعوا أمام رئاسة المجلس في منطقة المعاملة شمالي المدينة، وطالبوا "الإدارة" بالتراجع عن قرار الإقالة.
وأضاف أن المحتجين ألصقوا أوراقاً على باب رئاسة المجلس كُتب عليها "الشعب هو صاحب القرار"، و"يسقط المستشار باران" (المستشار العام للمجلس).
وأشار إلى أن عدداً من الوجهاء دخلوا إلى مبنى الرئاسة للقاء المسؤولين وإبلاغهم برفض القرار، من دون الإشارة إلى مخرجات الاجتماع أو النقاشات التي دارت بين الجانبين.
ويرى الأهالي أن قرار إقالة رئيس مجلس دير الزور المدني ينبغي أن يكون بالتشاور معهم، خاصة أن إقالة "اليوسف" جاءت على خلفية مطالبة بتوفير ممثل للمكوّن العربي في "المجلس"، بحسب ما نقلت شبكة "فرات بوست" في وقت سابق.
وعيّنت "الإدارة الذاتية" محمد رجب رئيساً للمجلس عقب إقالة "اليوسف"، في حين أوكلت للأخير مهام نائب "الهيئة الرئاسية" في "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد).
ويعتبر "اليوسف" (من مواليد عام 1983) واحداً من أكبر الداعمين "لقسد" منذ سيطرتها على المنطقة، وحاصل على الدكتوراه في الشريعة الإسلامية.