شهدت مدن عدة شمال غربي سوريا احتجاجات شعبية واسعة بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء، حيث تجمهر مئات المدنيين أمام شركات الكهرباء وقد تدخلت الفصائل في تلك المناطق لتفريقهم.
مراسلو تلفزيون سوريا أفادوا بإصابة مدني بجروح بليغة، اليوم السبت برصاص مجهولين أثناء تفريق تجمع الاحتجاجات في جندريس.
كما تعرض المحتجون في جنديرس لإطلاق قنابل مسيلة للدموع مصدرها الجيش التركي.
#عاجل | مقطع مصور يظهر احتراق مبنى شركة الكهرباء في مدينة #عفرين#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/e5qSeYZrDm
— تلفزيون سوريا (@syr_television) June 3, 2022
وفي عفرين اقتحم محتجون مبنى المجلس المحلي في المدينة احتجاجاً على عدم الاستجابة لمطالبهم بما يتعلق بموضوع شركة الكهرباء
كما شهدت مدينة مارع خروج مظاهرة مساء أمس الجمعة، تنديداً بممارسات شركة الكهرباء.
ووفق صور وتسجيلات مصورة فإن المحتجين أحرقوا مبنى شركة الكهرباء في عفرين وجندريس.
#عاجل | مقطع مصور يظهر اقتحام المحتجين لشركة الكهرباء وحرقها في مدينة #عفرين#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/h5li86MxhE
— تلفزيون سوريا (@syr_television) June 3, 2022
ومنذ أشهر تشهد مناطق سيطرة المعارضة السورية في ريف حلب حراكاً احتجاجياً متصاعداً بسبب الارتفاع الكبير في أسعار الكهرباء، والذي وصل إلى أكثر من الضعف، وتوزعت التظاهرات الشعبية على عدة مدن وبلدات، من أهمها، اعزاز والباب وصوران وأخترين ومارع،
لكن حراك اليوم يعد الأكثر كثافة واندفاعاً، وشارك فيه المئات من سكان تلك المدن.
وتوسعت في مارع مطالب المتظاهرين الذين صبوا جام غضبهم على المجلس المحلي الذي اقتحموا مبناه، واعتبروه مسؤولاً عن رفع الأسعار، ومسؤولاً عن رداءة الخدمات الأساسية في المدينة، واتهموا أعضاءه بالفساد وطالبوهم بالاستقالة،
وقبل شهرين أقام المحتجون خيمة اعتصام أمام مبنى المجلس في مارع، ونظموا بشكل شبه يومي وقفات احتجاجية ورفعوا لافتات انتقدت مسؤولي المجلس وغرفة التجارة وشركة الشمال للكهرباء التي أسسها عسكريون ومقربون منهم بالشراكة مع المجلس في فترة سابقة قبل بيع أسهمها لشركة تركية.