البث المباشر
أعربت إيران والصين، يوم الإثنين، عن ترحيبهما بعودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، معتبرين القرار خطوة نحو تعزيز الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن "حل الخلافات بين الدول الإسلامية والتقارب والتآزر بينها له نتائج إيجابية في الاستقرار وإرساء السلام الشامل"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
من جهته المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين، قال للصحفيين، إن الصين ترحب "بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية وتهنئها. نعتقد أن عودة سوريا إلى الجامعة ستساعد الدول العربية على تعزيز وحدتها وتحسين نفسها، وتسريع التنمية وإعادة الإعمار في العالم العربي".
عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية
ومساء الأحد، أعلن وزراء الخارجية العرب، الموافقة على عودة النظام السوري لشغل مقعد سوريا المجمد بالجامعة العربية منذ 12 عاماً، بناءً على موافقة مسبقة منه بالالتزام بمخرجات اجتماع عمَّان الذي عقد في الأول من أيار الجاري.
وشككت الولايات المتحدة الأميركية، برغبة الأسد في حل الأزمة السورية إلا أنها أكدت توافقها مع الشركاء العرب بشأن الأهداف النهائية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن "واشنطن تفهم أن الشركاء يسعون للتواصل المباشر مع رئيس النظام السوري لمزيد من الضغط تجاه حل الأزمة السورية".
وبعد ساعات من قرار الجامعة العربية، وجه رئيس النظام السوري بشار الأسد شكره لرئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، لدوره في ما سمّاه "لمّ الشمل وتعزيز التعاون العربي المشترك".
