كشف الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، الأحد، عن فرص حضور رئيس النظام السوري بشار الأسد القمة العربية القادمة المقرر عقدها في العاصمة السعودية الرياض.
وقال أبو الغيط إن مشاركة رئيس النظام السوري بشار الأسد في أعمال قمة الرياض ممكنة في حال دعته الرياض لحضور القمة وإذا أراد ذلك.
"بداية حركة وليست نهاية مطاف"!
— تلفزيون سوريا (@syr_television) May 7, 2023
إليك تفاصيل قرار إعادة نظام #الأسد إلى الجامعة العربية #تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/dezmgbxhXF
إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية
واليوم الأحد، أعلن وزراء الخارجية العرب، الموافقة على عودة النظام السوري إلى مقعده في الجامعة العربية، بناءً على موافقة مسبقة منه بالالتزام بمخرجات اجتماع عمَّان الذي عقد في الأول من أيار الجاري.
ونشرت وكالة الأنباء العراقية نص القرار الذي توافق عليه وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع القاهرة اليوم والذي بحث خلاله "الأزمة السورية" وسبل إعادة دمشق للجامعة العربية.
ونص القرار على تجديد الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها وسلامتها الإقليمية استناداً إلى ميثاق جامعة الدول العربية ومبادئه وأهمية مواصلة وتكثيف الجهود العربية الرامية إلى مساعدة سوريا على الخروج من أزمتها لإنهاء معاناة الشعب السوري.
ورحب القرار بالبيانات العربية الصادرة عن اجتماع جدة بشأن سوريا يوم 14 من نيسان الفائت، واجتماع عمَّان بشأن سوريا يوم الأول من أيار الجاري.
وأضاف أن "الجامعة العربية تحرص على إطلاق دور عربي قيادي في جهود حل الأزمة السورية يعالج جميع تبعات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية على سوريا وشعبها".
وأضاف أن "الدور العربي سيعمل أيضاً على معالجة انعكاسات الأزمة السورية على دور الجوار والمنطقة والعالم خصوصاً عبء اللجوء، وخطر الإرهاب وتهريب المخدرات".
وزراء الخارجية العرب يتفقون على إعادة نظام #الأسد إلى الجامعة العربية
— تلفزيون سوريا (@syr_television) May 7, 2023
تقرير: فايز النعيمي#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/zrUBIe1l52
تنفيذ الالتزامات والتوافقات
وأكد القرار ترحيبه لاستعداد النظام السوري للتعاون مع الدول العربية لتطبيق مخرجات البيانات العربية، وتنفيذ الالتزامات والتوافقات التي تم التوصل إليها في اجتماع عمان، واعتماد الآليات اللازمة لتفعيل الدور العربي.
وأشار إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة وفق مبدأ الخطوة مقابل خطوة وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254، بدءاً بالسماح بإيصال المساعدات لمحتاجيها في سوريا، وفق الآليات المعتمدة في قرارات مجلس الأمن.
كما أعلن القرار التوصل إلى اتفاق لتشكيل لجنة اتصال وزارية مكونة من "الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر والأمين العام"، لمتابعة تنفيذ بيان عمَّان، والاستمرار في الحوار المباشر مع حكومة النظام السوري للتوصل لحل شامل "للأزمة السورية" يعالج جميع تبعاتها، وفق منهجية الخطوة مقابل خطوة، وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، على أن تقدم اللجنة تقارير دورية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري.