عززت الميليشيات الإيرانية من وجودها في محافظتي درعا والقنيطرة عبر استقدام تعزيزات عسكرية جديدة إلى المحافظتين المجاورتين للحدود مع الجولان المحتل جنوبي سوريا.
وقالت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا اليوم السبت، إن الميليشيات الإيرانية استقدمت تعزيزات عسكرية ولوجستية إلى مواقعها في درعا والقنيطرة التي شهدت في وقت سابق قصفاً إسرائيلياً.
وأضافت المصادر أن التعزيزات شملت عناصر من ميليشيا حزب الله وقوات النخبة فيه، وعناصر من كتيبة الرضوان التابعة لإيران، والتي تعتبر من أبرز الميليشيات التي تدعمها إيران في سوريا ومركزها محافظة حلب.
وأشارت المصادر أن العناصر تم نقلهم بسيارات تابعة لقوات النظام وأخرى مدنية من دمشق إلى منطقة أوفانيا وبلدة جبا بريف القنيطرة بالإضافة لتمركز قيادات من الميليشيا في مدينة البعث وخان أرنبة بالقنيطرة.
كما عززت الميليشيات مواقعها في بلدة خراب الشحم ومعسكر زيزون في ريف درعا الغربي وأنشأت نقاط رصد ومراقبة على الحدود السورية – الأردنية.
وسبق أن شهدت محافظة القنيطرة توتراً أمنيّاً ازدادت وتيرته، في 23 الشهر الفائت بعد اغتيال عنصرين مرتبطين بميليشيا "حزب الله" اللبناني، برصاص مجهولين في بلدة العجرف بريف القنيطرة الأوسط.
اقرأ أيضاً.. مقتل عنصرين من "الدفاع الوطني" في القنيطرة
وسبق أن كشف مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا، أن الأهداف التي قصفتها "إسرائيل" في مدينة القنيطرة جنوبي دمشق قبل أشهر هي نقاط استطلاع تابعة لميليشيا "حزب الله"، وأفاد أن "الصواريخ والدبابات الإسرائيلية الموجودة على الشريط الحدودي مع سوريا قصفت ثلاثة مواقع وهي، مقر قيادة اللواء 112، وتل الجابية بالقرب من مدينة نوى، ونقاط تابعة للواء 90 بريف القنيطرة".
اقرأ أيضاً: الحدود مع الجولان.. منطقة نفوذ إيرانية جديدة عبر وكلاء
وقصفت "إسرائيل" بصواريخ موجهة مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية في ريف القنيطرة الشمالي، واقتصرت الأضرار على المادية".
وتتعرض مواقع الميليشيات الإيرانية وأخرى تابعة لقوات النظام، في مختلف المناطق السورية، لغارات إسرائيلية دورية متكررة، زادت بشكل ملحوظ خلال العامين الماضيين.