ادعى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الإثنين، أن القصف الإسرائيلي الأخير على مدينة بانياس بريف طرطوس على الساحل السوري، وما نتج عنه من مقتل أحد المستشارين العسكريين الإيرانيين، يُظهر "عدوانية الكيان الصهيوني"، وأن هذه الغارات كانت لدعم كيانات المعارضة.
وكرر كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي المزاعم الإيرانية بأن لديها في سوريا فقط "قوات استشارية تتواجد في إطار دعوة الحكومة السورية لمحاربة الإرهاب".
وأضاف: "كما أن استهداف الكيان المتكرر للقوات التي تحارب الإرهاب هو دليل آخر على دعم الكيان الكامل للحركات الإرهابية في سوريا، إن إيران لم ولن تترك أياً من جرائم الكيان ضد أهداف إيران ومصالحها دون رد"، وفقاً لما نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية.
مقتل مستشار في الحرس الثوري
وفي الأول من آذار الجاري، كشفت وسائل إعلام إيرانية، عن مقتل مستشار وعدد من عناصر "الحرس الثوري الإيراني" بغارة إسرائيلية استهدفت محيط مدينة بانياس.
وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية إن أحد قادة المنطقة البحرية الأولى في "الحرس الثوري"، ويدعى رضا زارعي، قُتل مع عدد من العناصر في الهجوم الإسرائيلي، كما تداولت وسائل إعلام إيرانية صورة زارعي مرفقة بـ "نعوة".
من جانبها، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عمّا سمّتها "مصادر معارضة" قولها إن زارعي ومن معه فرّوا من دمشق قبل أيام هرباً من الاستهدافات الإسرائيلية، وأشارت إلى أن الفيلا المُستهدفة استأجرها ضباط إيرانيون قبل أيام.