البث المباشر
كشفت وسائل إعلام إيرانية، يوم الجمعة، عن مقتل مستشار وعدد من عناصر "الحرس الثوري الإيراني" بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت محيط مدينة بانياس فجر اليوم.
وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية إن أحد قيادي المنطقة البحرية الأولى في "الحرس الثوري"، ويدعى رضا زارعي، قُتل مع عدد من العناصر في الهجوم الإسرائيلي، كما تداولت وسائل إعلام إيرانية صورة زارعي مرفقة بـ "نعوة".
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن زارعي هو أحد المسؤولين عمّا سمّته "كسر الحصار الأميركي"، وتيسير نقل الغاز والنفط من إيران إلى الموانئ السورية.
كذلك تداولت وسائل الإعلام مقطعاً مصوراً أظهر عدداً من ضابطاً إيرانياً وعدد من الأشخاص، وقالت إنه للحظة إعلام ذوي زارعي بنبأ مقتله.
من جانبها، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عمّا سمّتها "مصادر معارضة" قولها إن زارعي ومن معه فرّوا من دمشق قبل أيام هرباً من الاستهدافات الإسرائيلية، وأشارت إلى أن الفيلا المُستهدفة استأجرها ضباط إيرانيون قبل أيام.
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد أشارت في وقت سابق اليوم إلى مقتل قيادي في "الحرس الثوري"، قبل تأكيد الخبر، وأشارت آنذاك إلى مقتل عنصرين من "حزب الله" اللبناني في الضربة ذاتها.
ودوت أصوات انفجارات عنيفة عند الساعة الرابعة فجر اليوم ناجمة عن غارات استهدفت إحدى المزراع في منطقة بطرايا على الطريق الواصل بين قريتي رأس النبع والمرقب بالقرب من مدينة بانياس.
وأظهرت صور نشرها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي آثار الدمار في بناء مسوّر، يقع في منطقة زراعية.
وسبق أن تعرض محيط مدينة بانياس لقصف إسرائيلي طال مقار ومستودعات أسلحة إيرانية، في حين تنتشر في محيط المدينة، القريبة من القاعدة الروسية في مطار حميميم، بطاريات الدفاع الجوي التابعة للنظام السوري والتي كانت تشارك في صد الصواريخ الإسرائيلية.
وأمس الخميس، استهدفت طائرة مُسيّرة إسرائيلية بصاروخ موجّه شاحنة مدنية في منطقة القصير بمحافظة حمص بالقرب من الحدود مع لبنان، أوقعت ثلاثة قتلى لم يتم تحديد عددهم وهويتهم.
وخلال اليومين الماضيين، شنت إسرائيل غارات على مدينة دمشق ومحيطها، استهدفت فيها مواقع للنظام السوري والميليشيات الإيرانية.
