قالت إيران إن الأطراف الغربية لم تكن جادة تجاه مقترحاتها في محادثات فيينا، كما أنّ إسرائيل كانت ضد الاتفاق النووي منذ البداية.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده اتهم في مؤتمره الصحفي اليوم الإثنين، الأطراف الغربية في محادثات فيينا بأنها لم تكن جادة تجاه المقترحات الإيرانية، مشددا على أن طهران لن تقبل بأقل مما نصّ عليه الاتفاق النووي.
وأشار خطيب زاده إلى أن إسرائيل تعارض الحوار في المنطقة، ووظفت جهودها لإفشال الاتفاق، موضحا أن إسرائيل كانت ضد الاتفاق النووي منذ البداية وأن بلاده لا تهتم بمواقفها، مضيفاً أنّ مبدأ الخطوة مقابل خطوة في محادثات فيينا غير مطروح، وذلك بحسب ما نقلته قناة "الجزيرة".
وقال إن بلاده لن تتفاوض حول أمنها أو تقدم تنازلات بشأنه، وهي غير مستعجلة في المفاوضات لكنها لن تسمح بإضاعة الوقت، مشيرا إلى أن العقوبات الأميركية تشكل عقبة حقيقية أمام المضي قدما في المحادثات. وتابع "واشنطن ليست عضوا في الاتفاق النووي ولا يحق لها انتقاد الآخرين".
ويوم أمس الأحد، أعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن زيارة يقوم بها رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، ديفيد بارنيع ، إلى العاصمة الأميركية، بهدف تسليم المسؤولين الأميركيين "معلومات استخبارية محدثة"، حول البرنامج النووي الإيراني.
كما سينقل بارنيع رسائل إسرائيلية إلى الولايات المتحدة، مفادها أنه على واشنطن "تشديد العقوبات على إيران ووضع تهديد عسكري حقيقي على الطاولة".
وأضافت الصحيفة أنه "من المتوقع أن يخبر بارنيع مضيفيه الأميركيين أن إيران تواصل خداع العالم بحضورها محادثات فيينا في حين يستمر برنامجهم النووي بكامل قوته"، بحسب الصحيفة.