ملخص:
- عثرت سفينة سياحية يونانية على أكثر من 75 مهاجراً في قارب شراعي في محنة، قبالة سواحل بيلوس.
- تم إنقاذهم من قبل خفر السواحل اليوناني ونقلهم إلى مدينة كالاماتا.
- تمت عملية الإنقاذ قرب موقع حطام سفينة مهاجرين غرقوا في حزيران 2023.
- لم ترد تقارير عن جنسيات المهاجرين أو ميناء المغادرة.
- خفر السواحل التركي أنقذ 59 مهاجراً من بحر إيجه، واتهم خفر السواحل اليوناني بصد 23 منهم.
عثرت سفينة سياحية قبالة ساحل بيلوس اليوناني، على أكثر من 75 مهاجراً على متن قارب شراعي في محنة، في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء. وتم تنسيق عملية إنقاذهم من قبل خفر السواحل اليوناني، بحسب تصريحه لوكالة أسوشيتد برس.
وتم نقل المهاجرين إلى مدينة كالاماتا الساحلية اليونانية، ولم ترد تقارير عن فقدان أي شخص، حسبما ذكرت وكالة الأنباء.
وكانت عملية الإنقاذ قد تمت بالقرب من موقع أحد أكثر حطام سفن المهاجرين دموية في البحر المتوسط. ففي حزيران عام 2023، غرق قارب صيد مكتظ كان قد أبحر من ليبيا قبالة بيلوس، نجا 104 أشخاص فقط، ويعتقد أن القارب كان يمكن أن يكون على متنه أكثر من 700 شخص. لم يتم العثور على غالبية الجثث.
مطاردة سيمي
عادة ما يسلك المهاجرون الذين يغادرون في قوارب من تركيا الطريق حول اليونان إلى إيطاليا. ومع ذلك، لم يتم الإبلاغ يوم الثلاثاء عن جنسيات من كانوا على متن اليخت، ولا ميناء المغادرة أو الوجهة.
وقبل ذلك بيوم بتاريخ 5 آب، قال خفر السواحل اليوناني إنه شارك في تحديد مكان 21 مهاجراً واعتقال مهربهم بعد مطاردة في جزيرة سيمي اليونانية. وفي بيان صحفي نشر في 6 آب، قال خفر السواحل إنه ظهر يوم الاثنين، حدد أحد زوارق الدورية التابعة له موقع قارب سريع "ينزل الناس بالقرب من خليج ماراثوستاس، سيمي".
حاول خفر السواحل اليوناني إيقاف القارب، و"تبع ذلك مطاردة مع مشغل القارب السريع الذي قام بمناورات خطيرة متكررة ومحاولات لصدم مركبة الدورية"، وفقا للبيان الصحفي.
وغرق القارب بعد الحادث، وفقا لخفر السواحل. احتاج السائق إلى علاج طبي ونقل إلى رودس ، حيث لا يزال في المستشفى. في حين قال المهاجرون للسلطات اليونانية إنهم انطلقوا من بوزبورون في تركيا ودفع كل منهم 4,500 يورو لنقلهم إلى سيمي.
ردود تركية
في غضون ذلك، ذكرت صحف تركية أول أمس الاثنين، أن طواقم خفر السواحل التركية أنقذت 59 مهاجراً من بحر إيجه، واتهمت خفر السواحل اليوناني بصد 23 منهم، وكان من بين المجموعة التي تم إنقاذها عشرة أطفال على الأقل، حسبما ذكرت صحيفة ديلي صباح التركية.
وقال خفر السواحل التركي بأنه عثر على المهاجرين "ينجرفون على متن قارب مطاطي بعد أن أعادهم خفر السواحل اليوناني" في المياه قبالة إقليم إزمير الغربي، وهي تهمة ينكرها الجانب اليوناني مراراً ويقول بأنه يتصرف وفقاً للاتفاقيات الدولية والأوروبية لحقوق الإنسان.