تشهد أسواق بيع الخضر والفواكه في مناطق سيطرة النظام ارتفاعاً كبيراً في الأسعار على الرغم من توافرها في موسمها، فباتت الأسرة السورية تحتاج إلى نحو 50 ألف ليرة ثمن خضر وفواكه في الأسبوع الواحد، بحسب صحيفة الوطن الموالية.
وقالت الصحيفة، إن العائلات في مناطق النظام تشتكي من ارتفاع أسعار الخضر والفواكه، وفي جولة لها على أسواق الخضر في مدينة طرطوس وجدت أن أسعار الفاصولياء وصلت إلى 3900 ليرة واللوبية 2700 ليرة والزهرة 1700 ليرة والبطاطا 1000 ليرة والفليفلة والبندورة والخيار 1200 ليرة وسعر كيلو الملفوف 600 ليرة.
وأضاف أن أسعار الفواكه دفعت الأسر للاكتفاء بنوع فواكه واحد في الأسبوع لأن "أسعارها مرعبة وفلكية" فوصل سعر العنب إلى 4000 ليرة والدراق 3500 ليرة والإجاص 4200 ليرة والخوخ 1700 ليرة والتين 3700 ليرة والبطيخ 450 ليرة والجبس 300 ليرة.
وأوضح رئيس لجنة سوق الهال بطرطوس محمد حمود أن سبب ارتفاع أسعار الخضر والفواكه ناتج عن ارتفاع تكاليف الإنتاج من بذار وأسمدة وعمال وأجور نقل وفلّين، علماً أن الأسعار لا تكاد تعطي الفلاح حقه.
تكاليف المعيشة في سوريا تصل لنحو مليون وربع المليون
وكانت صحيفة قاسيون التي يديرها وزير سابق مقرب من روسيا قد قالت إن تكاليف معيشة أسرة من خمسة أشخاص في دمشق ارتفعت في منتصف عام 2021 لتصل إلى مليون و240 ألف ليرة سورية.
وأكدت الصحيفة أن تكاليف الغذاء الأساسية للأسرة ارتفعت بنسبة 40% عن مستوى مطلع شهر نيسان 2021، وانتقلت من 550 ألف ليرة للأسرة شهرياً، إلى 766 ألف ليرة.
وأوضحت أن الارتفاع شمل جميع المكونات، من الخبز إلى اللحوم، والألبان والبيض، والخضر والفواكه، مع الرفع الذي حصل في المازوت، الذي رفع تكاليف نقل الخضر والفواكه المحلية إلى حد بعيد.