البث المباشر
كشف رئيس مجلس إدارة شركة "إندومي" أيمن برنجكجي أن المعمل عاد للعمل صباح اليوم الثلاثاء، وبدءاً من يوم غد ستطرح المادة في الأسواق كما كانت سابقاً".
وقال برنجكجي في حديثه لإذاعة (شام إف إم) المقربة من النظام إن "توزيع الإندومي سيكون تدريجياً على جميع المحال، بسعر 1200 ليرة فقط للظرف الواحد". للمستهلك أو للمحال.
وأضاف أن "الإندومي ستتوفر بثلاث نكهات (دجاج، خضار، خضار بالليمون) وذلك لتخفيف استجرار المواد الأولية". موضحاً أن "التوقف خلال الفترة الماضية كان نتيجة ظروف خارجة عن إرادة الشركة تتعلق بتوريدات المواد الأولية الخاصة بصناعة الإندومي".
هل سترفع الشركة سعر الإندومي؟
برنجكجي قال إن "الشركة لن ترفع سعر المادة لأنها تعتمد على مبدأ البيع الكثير بهامش ربح قليل، علماً أنها من أقل المواد التي ارتفع سعرها في الأسواق". داعياً المواطنين إلى عدم شرائها بأسعار أعلى.
وفي حين أكد صاحب المعمل أن الظرف الواحد ستبيعه الشركة بـسعر 1200 ليرة سورية، فإنه لم يوضح فيما إذا كان هذا السعر سيكون للمحال أم للمستهلك.
وأشار برنجكجي إلى أن "الشركة ستعمل على عدم حصول انقطاع للمادة مرة أخرى في الأسواق، إلى جانب التواصل مع الشركة الإندونيسية لعدم توقف توريد المواد الأولية الداخلة في صناعتها".
توقف إندومي وارتفاع سعرها في سوريا
وبعد ساعتين تقريباً من إعلان صاحب شركة "إندومي" أيمن برنجكجي في أيلول الماضي، توقف إنتاج الإندومي في سوريا بعد 25 عاماً من طرحها في الأسواق، عاد من جديد ليؤكد أنه سيستأنف العمل قريباً بعد تلقيه اتصالا من "وزير التجارة الداخلية" في حكومة النظام السوري عمرو سالم يعده فيه "بتذليل المعوقات".
إعلان التوقف والعودة لم يتضمنا سبباً واضحاً للمشكلة، لكن برنجكجي قال إن "نفاد المواد الأولية اللازمة للتصنيع وصعوبة تأمينها بين سندان العقوبات ومطرقة شح التمويل" هي السبب.
ودارت كثير من الروايات حول سبب ما حدث عبر صفحات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن ما جرى حركة قديمة اتبعها برنجكجي سابقاً في 2016 ليحشد حوله تعاطفاً ثم يعيد المنتج بسعر مرتفع، علماً أن الإندومي كانت شبه مفقودة في الأسواق قبل إعلانه توقف المعمل بفترة، وبدأ الشح بالمادة تحديداً عندما بدأ سعر صرف الليرة السورية ينهار منذ أيار الماضي، حيث وصل سعر العبوة في أسواق اللاذقية إلى 2500 ليرة.
