إندومي

انتشرت بسطات بيع الإندومي أمام المدارس بكثرة مع بدء العام الدراسي الجديد ضمن مناطق سيطرة النظام السوري، حيث تُباع في كؤوس بلاستيكية، مستخدمةً مياهاً غير معروفة

تغيرت ملامح دمشق وشوارعها وزواريبها العتيقة، لم تعد حاملة للخير بين أصوات الباعة الذين ينادون على بضاعتهم القادمة من الغوطتين أو حوران أو سهول حماة.

أدى تردي الأوضاع المادية إلى بيع كميات من المعكرونة سريعة التحضير "النودلز" والمعروفة بالإندومي في سوريا بشكل غير مغلف (فرط) بسعر 12 ألف ليرة سورية للكيلو.

تضغط وسائل إعلام مقربة من النظام السوري، للتضييق على بسطات بيع الإندومي في العاصمة دمشق، بحجة أن المياه المستخدمة في إعداد الوجبات مجهولة المصدر، ومن غير المعروف درجة غليانها.

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي إيفجيني إيفانوف أن بلاده تعمل على تسهيل إجراءات التأشيرات لست دول من بينها سوريا والهند وإندونيسيا.

انتقد بعض كبار التجار والصناعيين والمستوردين المقربين من النظام السوري، حصول شركة "إندومي" في سوريا على تمويل بعشرات الملايين من الدولارات سنوياً، عبر منصة تمويل المستوردات، رغم عدم التزامها بالتسعيرة المتفق عليها.

كشف رئيس مجلس إدارة شركة "إندومي" أيمن برنجكجي أن المعمل عاد للعمل صباح اليوم الثلاثاء، وبدءاً من يوم غد ستطرح المادة في الأسواق كما كانت سابقاً".

قال موقع "صوت العاصمة" المحلي إن "القصر الجمهوري" بتوجيه من رئيس النظام بشار الأسد، تدخل لمنع معمل إندومي من التوقف عن الإنتاج في سوريا.

بعد ساعتين تقريباً من إعلان صاحب شركة "سواب إندومي" أيمن برنجكجي أمس الثلاثاء، توقف إنتاج الإندومي في سوريا بعد 25 عاما من طرحها في الأسواق، عاد من جديد ليؤكد أنه سيستأنف العمل قريباً

أعلن صاحب معمل "إندومي" (الوجبة سريعة التحضير) أيمن برنجكجي اليوم الثلاثاء إغلاق منشأته في سوريا بدءاً من يوم غد، وذلك بعد 25 عاماً من افتتاحها.