تحقق الشرطة الكينية اليوم مع ثلاثة صوماليين ألقي القبض عليهم على الطريق الواصل ما بين مدينتي إيلداما رافيني وناكورو بكينيا وذلك لدخولهم البلد بطريقة غير شرعية.
ولقد دعيت شرطة مكافحة الإرهاب لاستجواب الثلاثة بعدما تبين بأنهم زاروا سوريا وتركيا قبل أن يصلوا إلى كينيا، إذ ذكروا للشرطة بأنهم سافروا من الصومال إلى سوريا عبر تركيا ثم عادوا إلى تركيا ليسافروا إلى أوغندا، ومن هناك استقلوا سيارة أجرة أوصلتهم إلى الحدود الكينية، ثم وصلوا إلى مدينة إيلدوريت ومنها توجهوا إلى العاصمة نيروبي، وهذا ما أثار شكوك رجال الشرطة فأوقفوا الثلاثة عند أحد الحواجز ثم اتصلوا بالمسؤولين في شرطة مكافحة الإرهاب مساء يوم الخميس الماضي.
تم التعرف على هويات الصوماليين الثلاثة، إذ يدعى أحدهم شادراك أحمد حسن وعمره 31 عاماً، والثاني شاوهاودين عمر ويهلية، 22 عاماً، والثالث إقران حسان محمد، وعمره 21 عاماً.
أعلنت الشرطة الكينية أيضاً اعتقالها للسائق الذي أوصلهم، إلا أن الأسباب التي دفعتهم للسفر إلى كينيا لم تتضح بعد على الرغم من أنهم ذكروا للشرطة بأنهم أتوا ليزوروا أقرباء لهم.
وفي سياق متصل، ذكر مسؤولون في كينيا بأن خطر الإرهاب في ازدياد في هذه الدولة الأفريقية بما أن "الإرهابيين يحاولون اختراق حدودها بغية تنفيذ أهداف مختلفة"، وقد تعرضت كينيا عدة مرات لهجمات، وأكثر المناطق المعرضة لتلك الهجمات هي تلك القريبة من الحدود بين كينيا والصومال، إذ أعلن مسؤولون في الحكومة بأنهم أحبطوا العشرات من "الهجمات الإرهابية" التي تم التخطيط لتنفيذها في كينيا.
وخلال الأسبوع الماضي، صرح وزير الداخلية في كينيا بأن المؤسسات الأمنية في البلد قتلت أكثر من 150 "إرهابياً" شنوا هجمات ضد المدنيين والمؤسسات الأمنية في المناطق التي أصبحت عرضة لهذا النوع من الهجمات والتي تقع في المنطقة الشمالية الشرقية ومنطقة الساحل العلوي بكينيا.
المصدر: Kahawatungu