ملخص:
- تحقيقات أولية إيرانية أفادت بأن إسماعيل هنية اغتيل بصاروخ أطلق من الجو، بينما "نيويورك تايمز" ذكرت أنه قُتل بعبوة ناسفة مخبأة في دار ضيافة بطهران.
- الوكالة الإيرانية زعمت أن الصاروخ أصاب الطابق الرابع للمبنى، مما أدى إلى تحطم النوافذ وسقف الغرفة.
- حماس وإيران أعلنتا عن اغتيال هنية بغارة جوية إسرائيلية وتوعدتا بالرد، وسط مساعٍ دولية للتهدئة.
- "نيويورك تايمز" أكدت أن الاغتيال تم بعبوة ناسفة كانت مخبأة في الدار منذ شهرين، وأدى انفجارها إلى اهتزاز المبنى وتحطيم النوافذ.
أفادت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية أمس الخميس، بأن التحقيقات الأولية في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أظهرت أن العملية نُفذت بصاروخ أطلق من الجو.
يأتي ذلك بعد ساعات من نشر صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تقريراً أكدت فيه أن هنية قتل بعبوة ناسفة كانت مخبأة سلفاً في دار الضيافة شديدة الحراسة التي كان يقيم فيها بالعاصمة الإيرانية طهران.
وزعمت الوكالة الإيرانية شبه الرسمية، أن الصاروخ أصاب الطابق الرابع للمبنى الذي كان يقيم فيه هنية، وأن انفجار الصاروخ أدى إلى تحطم نوافذ وسقف غرفته. وأضافت أن التحقيقات أظهرت أن الاغتيال كان "عملاً عسكرياً إسرائيلياً".
وصباح الأربعاء، أعلنت حركة حماس وإيران اغتيال هنية "بغارة جوية إسرائيلية" استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان. وتوعدت كل من حماس وإيران بالرد على اغتيال هنية، في حين تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة خشية توسع الصراع بالمنطقة.
نيويورك تايمز: اغتيال هنية بعبوة ناسفة
وفي وقت سابق من أمس الخميس، قالت "نيويورك تايمز" نقلاً عن سبعة مسؤولين في الشرق الأوسط تحدثت إليهم الصحيفة، بمن فيهم مسؤولان إيرانيان وواحد أميركي، إن إسماعيل هنية اغتيل بوساطة جهاز متفجر تم تهريبه سراً إلى دار الضيافة قبل شهرين.
وذكر خمسة مسؤولين أن العبوة الناسفة كانت مخبأة منذ شهرين تقريباً في دار الضيافة، التي تديرها وتحميها قوات "الحرس الثوري" الإيراني، وهي جزء من مجمع كبير يُعرف باسم "نشات" في حي راقي شمالي طهران.
وقال مسؤولان إيرانيان من "الحرس الثوري"، مطلعان على تفاصيل الحادث، إن الانفجار أدى إلى اهتزاز المبنى وتحطيم بعض النوافذ وانهيار جزء من جدار خارجي.