أفادت شبكات إخبارية محليّة، ليل الإثنين - الثلاثاء، بإطلاق صاروخ "كاتيوشا" من ريف درعا جنوبي سوريا تجاه الجولان السوري المحتل، ردّ عليه الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مواقع للنظام السوري.
وقال "تجمّع أحرار حوان" إنّ "صاروخاً من نوع (كاتيوشا) أطلقته كتائب عسكرية في ريف درعا الغربي باتجاه الجولان السوري المحتل".
وأضاف التجمّع أنّ مدفعية الاحتلال الإسرائيلي ردّت بقصف محيط تلّي الجابية والجموع اللذين يسيطر عليهما قوات النظام السوري غربي مدينة نوى شمال غربي درعا، من دون ذكر مزيدٍ من التفاصيل عن نتائج القصف المتبادل.
وسبق أن أشار موقع "صوت العاصمة" المحلّي، مطلع نيسان الجاري، إلى أنّ ميليشيات إيرانيّة في ريف درعا الغربي أطلقت صواريخ "كاتيوشا" تجاه منطقة الجولان المحتل، ردّت عليها المدفعية الإسرائيلية بقصفٍ طال الأراضي الزراعية في القنيطرة.
وخلال الأيام والأسابيع الفائتة، تكرّرت استهدافات مدفعية الجيش الإسرائيلي بقذائف المدفعية، لمواقع عسكرية تستولي عليها ميليشيات إيران و"حزب الله" بالاشتراك مع قوات النظام السوري، في ريفي درعا والقنيطرة، وذلك ردّاً على إطلاق صواريخ تجاه الجولان السوري المحتل.
استهداف القنصلية الإيرانية بدمشق
في الأوّل من نيسان الجاري، نفّذت إسرائيل ضربات استهدفت خلالها مبنى القنصلية الإيرانية ومحل إقامة السفير الإيراني في العاصمة دمشق، ما أسفر عن تدمير البناء ومقتل 8 أشخاص، من بينهم القيادي في "فيلق القدس" الإيراني، محمد رضا زاهدي، ومساعده العميد حاجي رحيمي.
وفي وقتٍ سابق، أمس، قال وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان، خلال لقائه بوزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد في دمشق، إنّ "الكيان الصهيوني سيُعاقب وسيتلقى الرد اللازم" على استهدافه مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية.
وكانت ميليشيا تُطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق" قد حاولت أكثر من مرّة استهداف الجولان المحتل، من خلال إطلاق طائرات مُسيرة (إيرانية الصنع) من مناطق مفتوحة في الجنوب السوري.