أصيب أربعة أطفال من عائلة واحدة بقصف مدفعي شنته قوات النظام السوري على مدينة جسر الشغور بريف إدلب، مساء السبت.
وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين قصفت المدينة، ما أدى لوقوع ثلاثة جرحى من عائلة واحدة هم (هيثم سرحان دندش 5 سنوات وسلام سرحان دندش 5 سنوات وكوكب سرحان دندش 14 عاما)، مشيرا إلى أن الدفاع المدني السوري أسعفهم إلى النقاط الطبية القريبة.
ولاحقا قال الدفاع المدني السوري على صفحته في موقع إكس "تويتر سابقا"، "إصابة 4 أطفال أشقاء بكسور ورضوض جراء قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور غربي إدلب، اليوم السبت 5 آب ما أدى لانهيار جدار منزل عائلة الأطفال وإصابتهم ومن بين الإصابات حالة اختناق جراء استنشاق غبار الركام والقصف".
واليوم السبت قتل وأصيب عدد من المدنيين، من جراء غارات جوية نفذتها طائرات روسية على محيط مدينة إدلب شمال غربي سوريا.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن 3 مدنيين قضوا، هم رجل وزوجته وطفلاهما، وأصيب 6 آخرون، بينهم امرأة، من جراء الغارات التي طالت الطريق الواصل بين مدينة إدلب وعين شيب.
شمال غربي سوريا.. مجازر لا تتوقف
وشهدت الأسابيع الأخيرة تصعيداً لافتاً من قبل النظام وروسيا، في استهداف الأحياء السكنية شمال غربي سوريا، ما أدى إلى وقوع ضحايا مدنيين بينهم أطفال.
ومنذ بداية العام الحالي 2023 وحتى 25 تموز الماضي استجابت فرق الدفاع المدني السوري لـ 390 هجوماً في مناطق شمال غربي سوريا، وراح ضحية هذه الهجمات 42 شخصاً بينهم 6 أطفال و4 نساء وأصيب على إثرها 176 شخصاً بينهم 56 طفلاً و 26 امرأة.
وتأتي تلك الهجمات في ظل ظروف صعبة جداً يعانيها المدنيون في مناطق شمال غربي سوريا، بعد طول سنوات حرب النظام وروسيا، والزلزال الأخير الذي ضرب مناطق شمالي سوريا وجنوبي تركيا، ما يهدد استقرارهم ويمنعهم من جني محاصيلهم الزراعية، ويفرض حالة من عدم الاستقرار تضاعف المعاناة.