icon
التغطية الحية

إصابة 18 عسكريا إسرائيليا بغزة ولبنان خلال 24 ساعة

2024.11.20 | 19:18 دمشق

نقل جندي إسرائيلي مصاب في قطاع غزة (وسائل إعلام إسرائيلية)
نقل جندي إسرائيلي مصاب في قطاع غزة (وسائل إعلام إسرائيلية)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- ارتفع عدد الجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي إلى 5,399 عسكرياً منذ بداية الحرب، مع تسجيل 18 إصابة جديدة في قطاع غزة وجنوب لبنان خلال 24 ساعة، وبلغ عدد القتلى 800، بينهم 377 في معارك برية بغزة.
- تتهم تقارير إسرائيلية غير رسمية حكومة نتنياهو بالتستر على الأعداد الحقيقية للقتلى والجرحى، بينما يصر المسؤولون الإسرائيليون على أن الجيش يواجه "مواجهات شرسة" ويدفع "أثماناً باهظة".
- تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة منذ 411 يوماً، خلفت 148 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وسط دمار ومجاعة، متجاهلة قرارات دولية بإنهائها.

كشفت معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إصابة 18 عسكريا في قطاع غزة وجنوب لبنان خلال الساعات الـ 24 الماضية، ما يرفع جرحى الجيش إلى 5.399 عسكرياً منذ بداية الحرب، بالإضافة إلى 800 قتيل.

وأظهر التحديث اليومي لعدد المصابين، الذي ينشره الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني، أن عدد الجنود الجرحى ارتفع، اليوم، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 5.399 في حين كان عددهم أمس الثلاثاء 5.381.

ووفقا للمعطيات لهذه المعطيات، يكون 18 جنود قد أصيبوا خلال 24 ساعة، في قطاع غزة وجنوب لبنان.

وبالنسبة إلى العسكريين القتلى بلغ عددهم 800، بينهم 377 في المعارك البرية بغزة، وذلك إثر إعلان الجيش الأربعاء مقتل ضابط في معركة بشمالي القطاع.

وتشمل هذه المعطيات الجنود الذي قتلوا وأصيبوا في قطاع غزة والضفة الغربية وداخل إسرائيل وفي جنوبي لبنان.

يذكر أن تقارير إسرائيلية غير رسمية تتهم حكومة نتنياهو بالتستر على الحصيلة الحقيقة لعدد القتلى والجرحى الإسرائيليين في الحرب على غزة.

وكرر مسؤولون إسرائيليون، في مناسبات عديدة، أن الجيش يدفع "أثمانا باهظة" هناك، ويخوض "مواجهات شرسة" مع مقاتلين فلسطينيين.

ومنذ 411 يوما، تشن إسرائيل بدعم أميركي حربا مدمرة ضد قطاع غزة، خلفت نحو 148 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.