icon
التغطية الحية

الحرب على غزة.. مقتل 18فلسطينياً في سلسلة غارات إسرائيلية على القطاع

2024.11.20 | 13:36 دمشق

جرحى ومصابون فلسطينيون في مستشفى "كمال عدوان" شمالي قطاع غزة المنكوب من دون أي خدمة طبية أو دواء بسبب الحصار الإسرائيلي، 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- شنت إسرائيل غارات مكثفة على قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات، مما أسفر عن مقتل 16 فلسطينياً وإصابة آخرين، وتعرضت طواقم الدفاع المدني للقصف، مما أدى إلى مقتل أحد رجال الإنقاذ.
- تستمر الحملة العسكرية الإسرائيلية "خطة الجنرالات" في شمال قطاع غزة منذ 47 يوماً، بهدف تهجير السكان عبر القصف والحصار، مما أدى إلى أوضاع إنسانية وصحية كارثية.
- ارتفعت حصيلة العدوان إلى 43,985 قتيلاً و104,092 جريحاً، مع تجاهل إسرائيل لقرارات دولية بإنهاء الحرب وتحسين الوضع الإنساني.

قتل 18 فلسطينيا وأصيب عدد آخر، اليوم الأربعاء، في غارات شنها الاحتلال الإسرائيلي على منزلين بمدينتي غزة وبيت لاهيا شمال القطاع، وتجمعا لمواطنين بمدينة رفح جنوب القطاع.

منذ 47 يوماً، تستمر الحملة العسكرية الإسرائيلية في شمالي القطاع، المعروفة بـ "خطة الجنرالات"، والتي تهدف إلى تهجير سكان الشمال إلى جنوبي القطاع.

ففي جباليا، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بقصف منزل لعائلة "جودة" في البلدة، الواقعة شمالي قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 12 فلسطينيا وإصابة آخرين، وفقدان 10 آخرين تحت الأنقاض، بحسب وكالة "الأناضول".

كما أصيب 3 فلسطينيين من جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف محيط "مستشفى العودة" في جباليا، بحسب بيان للمستشفى.

وفي بيت لاهيا، أوضحت الوكالة، نقلاً عن شهود عيان، أن الطائرات والمدفعية الإسرائيلية شنت قصفا مكثفا على البلدة، وسط استمرار عمليات نسف منازل بجباليا ومخيمها.

وفي مدينة غزة، أفاد مصدر طبي من "مستشفى المعمداني"، بوصول جثامين 3 فلسطينيين، بينهم رجل من الدفاع المدني، بالإضافة إلى عدد من الإصابات إلى المستشفى إثر قصف استهدف شقة سكنية بحي الصبرة جنوب المدينة شمالي القطاع.

ووفقاً لبيان للدفاع المدني الفلسطيني، فإن طائرات إسرائيلية استهدفت طواقمنا في أثناء انتشال قتلى وجرحى من قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بحي الصبرة، ما أدى إلى مقتل أحد رجال الإنقاذ وإصابة 3 آخرين.

وأضاف البيان، أن هذه هي المرة الـ18 التي يستهدف فيها الجيش طواقم الدفاع المدني في أثناء أداء مهامهم الإنسانية، ما يهدف إلى منعهم من الوصول إلى المواطنين الأحياء تحت الأنقاض وإنقاذهم.

إلى ذلك يرتفع عدد قتلى الدفاع المدني إلى 87 عنصراً منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

استمرار "خطة الجنرالات"

تتعرض مناطق شمالي قطاع غزة، منذ مطلع الشهر الماضي، لحملة "إبادة وتطهير عرقي، بقصف المنازل ومراكز الإيواء ونسف وتدمير وحرق أحياء سكنية ومنع إدخال الطعام والمياه والأدوية إلى المنطقة وسط أوضاع إنسانية وصحية كارثية.

ومنذ 5 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تنفذ إسرائيل "خطة الجنرالات" في شمالي القطاع عبر فصله عن وسط القطاع وجنوبه، والتي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين عبر التجويع والحصار.

ومنذ 47 يوماً، يواصل جيش الاحتلال القصف غير المسبوق على مناطق شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، في حين يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.

وفرض الجيش الإسرائيلي بالتزامن مع هذه العملية حصارا مشددا على المحافظة مانعا الدخول والخروج منها أو من أي منطقة أخرى لمخيم جباليا، إلا عبر حواجز نصبها حيث يتم تفتيش المواطنين النازحين لغزة والجنوب.

 جنوب قطاع غزة

في رفح جنوب القطاع، 3 فلسطينيين وأصيب آخرون بجراح مختلفة بقصف استهدفه مقرب مدرسة العقاد بمنطقة خربة العدس شمالي المحافظة، بحسب بيان للدفاع المدني.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 43.985 قتيلاً، و104.092 جريحاً، منذ بداية الحرب على القطاع.

وقالت الوزارة، في تقريرها الإحصائي اليومي، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد عائلات بقطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 13 قتيلاً و84 جريحاً خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأضافت، أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ومنذ 411 يوماً، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرباً مدمرة ضد قطاع غزة، خلفت نحو 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.