icon
التغطية الحية

إصابة 10 أشخاص بحريق في منزل ببلدة الحسينية في ريف دمشق

2024.08.07 | 16:26 دمشق

الحريق اندلع خلف مشفى الكندي قرب الفرن السياحي في سوق باب سريجة - "فوج إطفاء دمشق"
إصابة 10 أشخاص بحريق في الحسينية بريف دمشق
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • إصابة 10 أشخاص من جراء حريق في منزل ببلدة الحسينية في ريف دمشق.
  • السبب الأولي للحريق هو تسرب مادة الغاز في المنزل.
  • وزارة الداخلية في حكومة النظام قالت إن التحقيقات ما زالت مستمرة. 

أفادت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري بإصابة 10 أشخاص من جراء حريق في منزل ببلدة الحسينية في ريف دمشق.

وقالت الوزارة في بيان إن دوريات من مركز الشرطة وفوج إطفاء جرمانا توجهت مباشرة إلى مكان الحريق، وأخمدته بالتعاون مع الأهالي، وأسعفت المصابين إلى مستشفى الشيخ زايد على طريق المطار، ومستشفى المجتهد بدمشق.

وأضافت أن سبب اندلاع الحريق، بعد التحقيق الأولي، هو تسرب مادة الغاز في المنزل، مما أدى إلى اشتعاله واحتراقه بالكامل، مشيرة إلى أن التحقيقات ما زالت مستمرة.

وقبل أيام، اندلع حريق بالقرب من وزارة التعليم العالي في حكومة النظام السوري، ومبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في دمشق، من دون وقوع إصابات بشرية.

وقبلها بأيام، تُوفي شخص وأُصيب آخران من جراء حريق اندلع في ورشة صيانة داخل سوق الخجا في دمشق، الأمر الذي تسبب أيضاً بانقطاع الاتصالات.

ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام عن مصدر في الشركة السورية للاتصالات قوله إن عاملاً توفي وأُصيب آخر بانفجار "مكيف تبريد مركزي" في أثناء الصيانة بأحد مكاتب الشركة في دمشق.

حوادث متكررة

تعرضت أحياء دمشق القديمة منذ عدة سنوات لسلسلة من الحرائق التي تستهدف منازلها ومحالها وأوابدها التاريخية.

ففي نيسان 2016، التهمت النار أكثر من 80 محلاً في سوق العصرونية خلف المسجد قرب مقام السيدة رقية، وبلغت الأضرار نحو ملياري ليرة سورية، والسبب حينئذ سُجل على أنه ماس كهربائي في أحد المحال.

وفي كانون الأول من العام نفسه، اندلع حريق هائل، بحسب الشهود، في سوق الحميدية، ما أسفر عن أضرار مادية بلا أي خسائر في الأرواح، ورجحت الروايات الرسمية أن يكون سبب الحريق ماساً كهربائياً في أحد المحال التجارية في سوق "مردم بيك" بالحميدية وامتد إلى تسعة محال أخرى.

وعادت الحرائق في 2017، مع اندلاع حريق بمنطقة باب الجابية (سوق الصوف) بدمشق، وبقي سببه مجهولاً.

بالإضافة إلى حريق في المحال والمنازل الواقعة عند مدخل السوق العتيق أو "سوق الهال القديم"، في حي العمارة الدمشقي القديم، تبعه حريق آخر في سوق العصرونية جرى التعتيم عليه إعلامياً.

وفي عام 2019، توفي سبعة أطفال أشقاء "حرقاً"، إثر اندلاع حريق في الطابقين الثالث والرابع بمبنى "المصري" في حي العمارة (سوق الحدادين - المناخلية)، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة في المكان.

وبعد عام، اندلع حريق في سوق البزورية الشهير في الحميدية بدمشق القديمة، مسبباً دماراً وخسائر مادية كبيرة.

وفي تموز 2023، اندلع حريق ضخم في حي ساروجة الدمشقي القديم، ليشمل العديد من المنازل "العربية" المبنية على الطراز الدمشقي العريق، والمحال التجارية. وفي مطلع العام الجاري، شبّ حريق هائل في مسجد العنابي الأثري في حي باب سريجة القديم، وسط شكوك بأن يكون الحريق مفتعلاً.

ويتهم ناشطون وصحفيون سوريون النظام السوري وإيران بافتعال الحرائق داخل أحياء دمشق القديمة، في محاولة لطمس المعالم القديمة والأثرية للعاصمة دمشق، ودفع أصحاب المحال والبيوت إلى بيعها بوساطة مكاتب عقارية تعمل لصالح طهران.