icon
التغطية الحية

إصابة مدنيَيْن بقصف لقوات النظام على مدينة إدلب

2024.08.18 | 23:44 دمشق

إصابة مدنيَيْن بقصف لقوات النظام على مدينة إدلب
صورة أرشيفية - الدفاع المدني السوري
تلفزيون سوريا - إدلب
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • أصيب مدنيان بجروح في قصف لقوات النظام السوري استهدف مدينة إدلب. 
  • القصف طال الأحياء السكنية ومستودعاً للإغاثة، مما أدى إلى إصابات وأضرار في الممتلكات.
  • قوات النظام قصفت بلدات أخرى في ريف إدلب وحلب وحماة واللاذقية. 
  • الدفاع المدني استجاب لـ392 هجوماً خلال النصف الأول من العام الحالي، معظمها بالقذائف والطائرات المسيّرة.
  • تصعيد الهجمات يهدد الأرواح ويؤدي إلى موجات نزوح جديدة وسط تراجع الاستجابة الإنسانية.

أُصيب مدنيان بجروح جراء قصف لقوات النظام السوري مساء اليوم الأحد، استهدف الأحياء السكنية في مدينة إدلب شمال غربي سوريا. 

وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إن قوات النظام المتمركزة في مدينة سراقب قصفت براجمات الصواريخ الحي الشمالي في مدينة إدلب، مما أدى إلى وقوع إصابتين بين المدنيين وحدوث أضرار في ممتلكات الأهالي. 

وأشار المصدر إلى أن أحد الصواريخ استهدف مستودعاً تستخدمه منظمة "سيريا ريليف" لتخزين المواد الإغاثية، ما تسبب بإصابة الحارس وتلف بعض محتويات المستودع. 

كذلك قصفت قوات النظام بلدتي الفطيرة وكنصفرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، وكفرعمة وتقاد غربي حلب، والشيخ سنديان والسرماينة بريف حماة، وكلز بريف اللاذقية. 

والليلة الماضية، أُصيب مدني بجروح من جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري استهدف بلدة كورين بريف إدلب الجنوبي.

هجمات قوات النظام على ريفي إدلب وحلب

صعّدت قوات النظام هجماتها على ريفي إدلب وحلب خلال الأسابيع الماضية، حيث قصفت المنطقة بمختلف أنواع الأسلحة، خاصة الطائرات المسيّرة الملغمة. 

وبحسب الدفاع المدني السوري، فإن فرقه استجابت خلال النصف الأول من العام الحالي لـ 392 هجوماً من قبل قوات النظام وروسيا والقوات الموالية لهم على مناطق شمال غربي سوريا. 

وكان من بين تلك الهجمات 293 هجوماً بالقذائف المدفعية، و27 هجوماً براجمات الصواريخ، و7 هجمات من الطائرات الحربية الروسية، و3 هجمات بالأسلحة الحارقة. 

كذلك وثق الدفاع المدني منذ بداية العام الحالي نحو 120 هجوماً بالطائرات المسيّرة الانتحارية التي انطلقت من مناطق قوات النظام واستهدفت مناطق مدنية في شمال غربي سوريا. 

وينذر تصعيد الهجمات على ريفي إدلب وحلب واستمرارها بتهديد الأرواح وتقويض سبل العيش، كما ينذر بموجة نزوح جديدة للسكان في ظل تراجع الاستجابة الإنسانية، ويثبت أن سوريا لا يمكن أن تكون آمنة للحياة مع استمرار الإفلات من العقاب والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني، وفقاً للدفاع المدني.