أصيب مدنيان، ليل الأحد - الإثنين، بانفجار استهدف صهريج نفط تابعاً لـ شركة "القاطرجي" الموالية لـ نظام الأسد، على طريق المزارع في ريف الرقة الغربي.
وقالت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ مجهولين فجّروا عبوةً ناسفة بصهريج نفط لـ"القاطرجي"، في أثناء توجّهه مع رتل صهاريج فارغة من الرقة إلى الحسكة، لتعبئتها بالنفط من الآبار التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وأضافت المصادر أنّ الانفجار أدّى إلى إصابة مدنيين اثنين، مشيرةً إلى أنّ قوى الأمن الداخلي (الأسايش) وفرق الإطفاء والإسعاف توجّهوا إلى موقع الاستهداف، وسحبوا الشاحنة المتضرّرة، وأسعفوا المصابين إلى مشفى الرقة الوطني.
وهذا الاستهداف لـ شاحنات "القاطرجي" هو الثالث، خلال شهر تشرين الأول الجاري، فقد فجّر مجهولون عبوة ناسفة، يوم الأربعاء الفائت، بشاحنةِ نفطٍ على طريق "المناخر" شرقي الرقة، ما أسفر عن مقتل السائق وإصابةِ معاونه، إضافةً لـ تفجير مماثل على طريق الـ"M4" قرب عين عيسى شمالي الرقة، منتصف الشهر الجاري.
وبحسب المصادر فإنّ 100 شاحنة نفط تابعة لـ"القاطرجي" دخلت، مساء أمس الأحد، إلى مناطق سيطرة "قسد" في محافظة الرقة عبر معبر الطبقة، متجهة الى آبار رميلان شمال شرقي الحسكة، من أجل ملء خزاناتها بالمحروقات.
يشار إلى أنّ القوافل النفطية التابعة لـ"القاطرجي" تتعرّض للعديد من عمليات الاستهداف التي تشنّها - وفق المصادر - خلايا تابعة لـ تنظيم الدولة (داعش) في البادية السورية، إضافةً إلى ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني التي استولت على عدد من الشاحنات في ريف حمص الشرقي.