icon
التغطية الحية

إصابة طفلين بانفجار جسم من مخلفات الحرب شمالي حلب

2024.08.03 | 17:52 دمشق

إصابة طفلين بانفجار جسم من مخلفات الحرب شمالي حلب
متطوع في الخوذ البيضاء يعمل على إزالة قنبلة عنقودية من مخلفات القصف شمالي سوريا - الدفاع المدني
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • أصيب طفلان بجروح من جراء انفجار جسم من مخلفات الحرب في ريف حلب الشمالي.
  • مخلفات الحرب تشكل تهديداً خطيراً على السكان في سوريا، خاصةً الأطفال.
  • في حادثة أخرى، قُتل طفل وأُصيب أفراد من عائلته بانفجار مماثل في إدلب.
  • الدفاع المدني استجاب لأكثر من 5 حوادث انفجار مخلفات الحرب في شمال غربي سوريا خلال النصف الأول من 2024.

أصيب طفلان بجروح من جراء انفجار جسم من مخلفات الحرب في ريف حلب الشمالي، ظهر اليوم السبت، وذلك بعد يومين من سقوط 4 ضحايا نتيجة انفجار مشابه بريف إدلب.

وقال الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" إن طفلين أُصيبا بجروح إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب على طريق الصوامع قرب مدينة مارع بريف حلب الشمالي.

وأكد أن مخلفات الحرب "تشكل تهديداً خطيراً على السكان في سوريا، وخاصةً الأطفال الأكثر تعرضاً لحوادث انفجارها"، مضيفاً أن "هذا الخطر يزداد مع استمرار حرب النظام وروسيا التي تركت الآلاف من الذخائر غير المنفجرة الناتجة عن القصف في المناطق المأهولة".

ويوم الخميس الفائت، قُتل طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، وأُصيب والده ووالدته، وأخته البالغة من العمر 3 سنوات بجروح بليغة، إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب وقع في منزلهم بمدينة سرمين شرقي إدلب.

وفي السابع والعشرين من الشهر الفائت، قُتل مدني بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات النظام وروسيا في أرض زراعية على أطراف بلدة بداما في ريف إدلب الغربي.

مخلفات الحرب تهدد حياة المدنيين شمال غربي سوريا

يقول الدفاع المدني إن فرقه استجابت خلال النصف الأول من عام 2024، لأكثر من 5 حوادث انفجار لمخلفات الحرب في شمال غربي سوريا، مما أسفر عن مقتل 3 مدنيين، بينهم طفل، وإصابة أكثر من 15 طفلاً بجروح.

ويؤكد أن الحرب المستمرة للنظام وروسيا خلفت آلاف الذخائر غير المنفجرة في المناطق المأهولة، بينها منازل المدنيين، والأراضي الزراعية، وأماكن لعب الأطفال، مضيفاً أن هذه الذخائر، الناتجة عن قصف منهجي على مدار 13 عاماً، ستظل تهدد حياة المدنيين لسنوات قادمة.

وتعمل فرق الدفاع المدني السوري على إزالة هذه الذخائر وتوعية المدنيين بخطرها، حيث أجرت 610 عمليات مسح غير تقني خلال النصف الأول من هذا العام وحددت 188 منطقة ملوثة، وقامت بإتلاف 459 ذخيرة غير منفجرة، بينها 91 ذخيرة عنقودية. كما قدمت 1616 جلسة توعية، استفاد منها نحو 31 ألف مدني، بينهم أكثر من 15 ألف طفل و2000 امرأة.