ملخص:
- إصابة شاب مدني بجروح من جراء إطلاق نار في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي.
- نجا شخص آخر من محاولة اغتيال بعدما استُهدفت سيارته قرب بلدة النعيمة.
- الهجومان نفذهما مسلحون مجهولون، ولم تُعرف الدوافع وراء هذه الاعتداءات.
أُصيب شاب في ريف درعا الشرقي بطلق ناري، في حين نجا آخر من محاولة اغتيال بعدما فتح مسلحون مجهولون النار على سيارته.
وأفادت شبكة "درعا 24" المحلية بأن الشاب أحمد طعمة التركماني، تعرض أمس الثلاثاء، لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في مدينة الحراك، ما أدى إلى إصابته بجروح استدعت نقله إلى المستشفى.
وأوضحت الشبكة أن الشاب مدني ولا ينتمي لأي فصيل عسكري، في حين لم تُعرف الدوافع وراء محاولة اغتياله.
وفي حادثة منفصلة، استهدف مسلحون مجهولون سيارة قرب كتيبة الرادار العسكرية على أطراف بلدة النعيمة. كان الشخص المستهدف يعمل في التخليص الجمركي بمعبر نصيب الحدودي مع الأردن. وأدى الهجوم إلى تضرر السيارة بشكل كبير دون وقوع أي إصابات بشرية.
الاغتيالات في درعا
وأول أمس قُتل فتى إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين أمام منزله في ريف درعا الغربي، وسبق ذلك نجاة شاب من محاولة اغتيال نفّذها مجهولون في مدينة الصنمين شمالي درعا، لكن أفراد عائلته الذين كانوا برفقته على دراجته النارية، تعرّضوا للإصابة.
تشهد درعا حالة من الفوضى الأمنية المتزايدة منذ سيطرة النظام على المحافظة بدعم روسي، بموجب اتفاق التسوية الذي جرى عام 2018.
ووثّق "تجمع أحرار حوران" خلال شهر تموز الماضي مقتل 46 شخصاً، واعتقال 9 آخرين، واختطاف 8، إضافة إلى 28 عملية ومحاولة اغتيال.
جرت العادة ألا تتبنى أي جهة مسؤولية عمليات الاغتيال التي تحدث في درعا، حيث تُسجّل تلك العمليات ضد مجهولين. ويشير أهالي وناشطو المحافظة بأصابع الاتهام إلى الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية بالوقوف خلف العديد من عمليات الاغتيال التي تستهدف غالباً معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.