ملخص:
- أصيبت شابة من داعل برصاص قوات النظام السوري إثر إطلاق نار عشوائي على المزارع المحيطة بالمدينة.
- الهجوم جاء عقب استهداف حاجز للنظام من قبل مسلحين مجهولين.
أُصيبت شابة من مدينة داعل في ريف درعا الأوسط، مساء أمس السبت، نتيجة إطلاق نار كثيف من قبل قوات النظام السوري على المزارع المحيطة بالمدينة.
وأفادت شبكة "درعا 24" الإخبارية المحلية، أن عناصر من قوات النظام المتمركزين على حاجز "المدرسة الأهلية" التابع لـ"المخابرات الجوية" جنوب داعل أطلقوا النار بشكل عشوائي على المزارع المحيطة بالحاجز، ما أدى إلى إصابة شابة بجروح استدعت نقلها إلى المستشفى.
وأضافت الشبكة أن إطلاق النار جاء بعد أن هاجم مسلحون مجهولون الحاجز، وأطلقوا النار عليه باستخدام الأسلحة الرشاشة، دون أن تُسجّل خسائر في صفوف قوات النظام.
استهداف حواجز قوات النظام في درعا
وكانت قوات النظام قد سيطرت على محافظة درعا بدعم روسي عقب اتفاق تسوية فُرض على المحافظة عام 2018. ومنذ ذلك الحين، تعاني المنطقة من فوضى أمنية غير مسبوقة، حيث تتعرض حواجز قوات النظام بين الحين والآخر لهجمات، مما يسفر في بعض الأحيان عن سقوط قتلى وجرحى.
وفي بعض الأحيان، تظل الدوافع وراء هذه الهجمات غير واضحة، بينما في أحيان أخرى تُستهدف نقاط تمركز قوات النظام بهدف الضغط عليها للإفراج عن معتقلين تحتجزهم.
غالبًا ما تنجح هذه الضغوط، حيث تجبر الهجمات قوات النظام على إطلاق سراح المعتقلين خوفًا من تصاعد وتيرة الاستهدافات، خاصةً في ظل الانتشار العشوائي للسلاح ووجود العديد من المجموعات المحلية المسلحة في المنطقة، ما يزيد من عمليات الاغتيال.
وفي تموز الماضي، وثق "تجمع أحرار حوران" مقتل 46 شخصًا، واعتقال 9 آخرين، واختطاف 8 أشخاص، بالإضافة إلى إحصاء 28 عملية ومحاولة اغتيال.