ملخص:
- إصابة عامل سوري من جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة باب الثنية في مرجعيون جنوبي لبنان.
- ارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي على البقاع إلى 9 جرحى، بينهم 3 سوريين.
أصيب عامل سوري من جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة باب الثنية في مرجعيون جنوبي لبنان، في حين ارتفعت حصيلة قصف آخر على منطقة البقاع إلى 9 أشخاص، بينهم 3 سوريين.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن المدفعية الإسرائيلية قصفت بلدة طلوسة ومثلث الثنية بالخيام في مرجعيون، مما أسفر عن إصابة عامل سوري، تم نقله إلى مستشفى مرجعيون الحكومي لتلقي العلاج اللازم.
من جهته، ذكر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة ارتفاع عدد الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على البقاع شرقي لبنان إلى 9 أشخاص، بعد التأكد من إصابة لاجئة سورية.
وأدى القصف على البقاع إلى إصابة 6 لبنانيين، وامرأة سورية، وطفلة سورية تبلغ من العمر 5 سنوات، وفتاة سورية في الـ 15 من عمرها.
الموت يلاحق السوريين
وفجر السبت الفائت، نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة جوية استهدفت معملاً للأحجار في أطراف بلدة وادي الكفور الشمالية بالنبطية.
أسفرت الغارة عن مقتل حارس المعمل السوري وعائلته بالكامل، الذين كانوا يقيمون في غرفة قرب المعمل، بالإضافة إلى عمال سوريين آخرين. كما أدت إلى إصابة خمسة جرحى من العمال.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدت الغارة الإسرائيلية إلى مقتل "عشرة أشخاص من الجنسية السورية، بينهم امرأة وطفلاها"، وإصابة خمسة أشخاص بجروح، "من بينهم ثلاثة من الجنسية السورية، اثنان منهم إصابتهما حرجة"، ويخضعون للعلاج.
يعيش في لبنان نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري، مسجلين بشكل رسمي وفقاً للإحصائيات اللبنانية والدولية. ومنذ بدء المواجهات بين "حزب الله" وإسرائيل، سقط العديد من الضحايا السوريين.