أصيب رجل وزوجته في مدينة طفس بريف درعا الغربي، اليوم الأحد، برصاص مجهولين.
وقالت شبكة "درعا 24" المحلية إن (أحمد علي أبو نقطة) وزوجته أصيبا بجروح استدعت نقلهما إلى المشفى، إثر استهدافهما برصاص مباشر من قبل مسلّحين مجهولين.
وأكدت الشبكة أن الرجل المُستهدف مدني ولا ينتمي إلى أي جهة عسكرية، في حين لم تعرف الدوافع وراء هذه الحادثة التي تم تسجيلها ضد مجهولين.
وأمس السبت، أصيب الشاب (قاسم السرور) بجروح استدعت نقله إلى المشفى نتيجة خلاف على قطعة أرض مع ابن عمه في بلدة كفرشمس شمالي درعا، حيث تطور الأمر إلى استخدام السلاح، ما أدى إلى وقوع الإصابة.
الفوضى الأمنية في درعا
تعيش درعا حالة من الفوضى الأمنية المستمرة، حيث شهد شهر حزيران المنصرم، ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات القتل والاعتقالات والخطف التي طالت المدنيين والعسكريين على حد سواء.
وقال مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران"، إنّه أحصى مقتل 58 شخصاً، بينهم 3 سيدات وطفلان، واعتقال 16 شخصاً، واختطاف 17 آخرين، قُتل منهم 13 بعد اختطافهم.
وجرت العادة ألا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجّل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية، بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال، التي تطال في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.