ملخص
- أصيب ثلاثة أطفال نتيجة انفجار قذيفة غير منفجرة من مخلفات الحرب في منطقة السحاري بمدينة درعا.
- الأطفال المصابون هم شادي محمد بجبوج، وأيمن محمد المصري، ومحمد إبراهيم بيضون، وتتراوح أعمارهم بين 5 و8 سنوات.
- الأطفال تعرضوا لجروح خطيرة في العنق والعين، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
- قتل 3471 مدنياً بسبب انفجار ألغام أرضية وبقايا القصف منذ عام 2011 حتى نيسان الماضي.
- سجلت سوريا سجلت أكبر عدد من ضحايا الألغام للعام الثالث على التوالي، وفق "مرصد الألغام الأرضية".
أصيب ثلاثة أطفال بجروح خطيرة، من جراء انفجار قذيفة غير منفجرة من مخلفات الحرب في ساحل الرمل بمنطقة السحاري بمدينة درعا.
وأفادت مصادر محلية أن الأطفال الثلاثة شادي محمد بجبوج، وأيمن محمد المصري، ومحمد إبراهيم بيضون، وتتراوح أعمارهم بين 5 و8 سنوات، أصيبوا بجروح خطيرة في العنق والعين، نقلوا في إثرها إلى المستشفى.
مخلفات الحرب في سوريا
يشار إلى أن "الشبكة السورية لحقوق الانسان" وثقت مقتل 3471 مدنياً في سوريا، بسبب انفجار ألغام أرضية وبقايا قصف قوات النظام وروسيا، وذلك منذ عام 2011 وحتى نيسان الماضي.
ومن بين القتلى من جراء مخلفات الحرب 3086 مدنياً، بينهم 794 طفلاً، و325 سيدة، و7 من كوادر الدفاع المدني، و8 من الكوادر الطبية، و9 من الكوادر الإعلامية، قضوا بانفجار ألغام أرضية.
وقُتل 385 مدنياً بينهم 125 طفلاً، و31 سيدة، بانفجار مخلفات ذخائر عنقودية من جراء هجمات شنتها قوات النظام السوري وروسيا منذ أول استخدام موثق لهذا السلاح في تموز 2012.
وقدّرت الشبكة السوريّة وجود ما لا يقل عن 10400 مدني تعرَّضوا للإصابة، عدد كبير منهم تعرَّض لبتر في الأطراف ويحتاجون إلى أطراف صناعية وسلسلة من عمليات إعادة التَّأهيل والدَّعم، بسبب انفجار مخلفات الحرب.
قنابل موقوتة
وسبق أن حذّر الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" من تهديد وخطورة مخلّفات الحرب على حياة المدنيين في سوريا، مشيراً إلى أن خطر العمليات العسكرية للنظام السوري وروسيا والميليشيات الإيرانية "لا يقتصر على أثرها اللحظي، وإنما يبقى لأمد طويل".
وأوضح الدفاع المدني أن أي قذيفة أو صاروخ أو لغم لم ينفجر سيكون "بمثابة قنبلة موقوتة، قد تنفجر في أي لحظة وتسبّب كارثة، ما لم يتم التعامل معها قبل فوات الأوان".
وأشار الدفاع المدني إلى وجود أعداد كبيرة من الذخائر غير المنفجرة الناجمة عن القصف الممنهج طيلة 13 عاماً الماضية، منتشرة بين منازل المدنيين وفي الأراضي الزراعية وأماكن لعب الأطفال في مختلف المناطق السورية.
ووفق تقرير صادر عن "مرصد الألغام الأرضية"، سجلت سوريا أكبر عدد من ضحايا الألغام ومخلفات الحرب للعام الثالث على التوالي، حيث وثق 834 ضحية في عموم البلاد خلال عام 2022 والنصف الأول من عام 2023.