ملخص
- أصيب 4 أطفال بجروح جراء انفجار جسم من مخلفات الحرب في قرية القرمطلي بالشيخ حديد بريف عفرين شمال غربي حلب.
- هذا الحادث هو الثالث لانفجارات مخلفات الحرب خلال 24 ساعة في شمال غربي سوريا.
- في قرية كورين جنوبي إدلب، أصيب طفل آخر بجروح نتيجة انفجار جسم حربي.
- أصيب أربعة مدنيين، أب وأم وطفلان، في مخيم عطاء شمالي إدلب جراء انفجار مقذوف ناري.
أصيب 4 أطفال بجروح إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب في قرية القرمطلي بالشيخ حديد بريف عفرين شمال غربي حلب، في حادث هو الثالث خلال 24 ساعة.
وقال الدفاع المدني السوري إن أربعة أطفال أصيبوا بجروح، مساء أمس الأربعاء، إثر الانفجار، مشيراً إلى أن فرقه أحالت إحدى الطفلات المصابات من مشفى جنديرس إلى مشفى مدينة عفرين.
وذكر الدفاع المدني أن هذا الانفجار لمخلفات الحرب هو الثالث الذي يقع خلال يوم أمس في شمال غربي سوريا، إذ سبق أن أصيب أيضاً طفل بانفجار جسم من مخلفات الحرب في قرية كورين جنوبي إدلب.
كما أصيب أربعة مدنيين من عائلة واحدة، أب وأم وطفلان أحدهما رضيع، بانفجار مقذوف ناري من مخلفات الحرب في مخيم عطاء بالقرب من قرية الشيخ بحر شمالي إدلب.
وخلال النصف الأول من العام الحالي، وثق الدفاع المدني مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 10 آخرين، بانفجار خمسة أجسام من مخلفات الحرب.
وثقت فرق الدفاع المدني السوري خلال العام الماضي 24 انفجاراً لمخلفات الحرب في شمال غربي سوريا، من بينها 17 انفجاراً من مخلفات قصف سابق و7 انفجارات لألغام أرضية، أسفرت عن مقتل 7 أشخاص، بينهم 4 أطفال، كما تسببت بإصابة 29 آخرين من بينهم 19 طفلاً وسيدتان.
قنابل موقوتة
وفي تقرير أصدره بمناسبة "اليوم الدولي للتوعية بمخاطر الألغام والمواد المتفجرة" في نيسان الماضي، أكد الدفاع المدني أن ملايين المدنيين في سوريا يعيشون في مناطق موبوءة بالألغام والذخائر غير المنفجرة، موضحاً أن هذه المخلفات "تشكل تهديداً كبيراً على حياة السكان، وموتاً موقوتاً طويل الأمد".
وتؤثر هذه المخلفات بشكل مباشر على استقرار المدنيين والتعليم والزراعة وعلى حياة الأجيال القادمة وخاصة الأطفال لجهلهم بماهية هذه الذخائر وأشكالها وخطرها على حياتهم.
وأشار الدفاع المدني إلى أن فرقه تتعامل مع هذا الواقع لإزالة مخلفات الحرب وتوعية المدنيين بخطرها، مؤكداً أنها تمكنت من إزالة أكثر من 25 ألف ذخيرة غير منفجرة منها أكثر من 22 ألفاً و500 قنبلة عنقودية.
وهناك أنواع مختلفة من مخلفات الحرب التي تواجهها فرق الدفاع المدني في سوريا، حيث يكون بعضها على سطح الأرض، والبعض الآخر يكون مدفوناً تحت الأرض كقنابل الطائرات، كما تختلف آلية الألغام عن الذخائر غير المنفجرة، ويصعب تحديد مدى تأثير وخطورة كل منها.