أفاد مراسل "تلفزيون سوريا" بإصابة أحد الشبان السوريين الذين رحّلتهم السلطات التركية إلى سوريا، من جرّاء قصف شنته "قوات سوريا الديمقراطية" على مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، أمس الثلاثاء.
وقال المراسل إن حافلة نقل "ميكروباص" كانت تقل 7 من الشبان السوريين الذين رحّلتهم تركيا، في 2 من شباط الجاري، كانوا متوجهين إلى معبر باب السلامة على الحدود مع تركيا، للتقدم بطلبات للسماح بعودتهم إلى تركيا، إلا أن الحافلة أصابتها قذيفة أسفرت عن إصابة أحد الشبان.
وأظهر مقطع فيديو بثّه ناشطون لحظة إصابة الحافلة في أثناء مرورها في أحد الشوارع المكتظة بالمارة والسيارات المدنية في اعزاز.
وقتل 3 مدنيين وأصيب عدد آخر، في حصيلة أولية نتيجة قصف "قسد" على مدينة اعزاز أمس الثلاثاء، فيما نشرت منظمة "الدفاع المدني السوري" صوراً لمكان القصف، وعمليات إخلاء المصابين من أماكن القصف، التي استهدفت تجمعاً للمدنيين.
وأظهرت الصور تعرض حديقة للأطفال للقصف المدفعي، كما احترق عدد من سيارات المدنيين نتيجة الحرائق التي تسبب بها القصف.
يشار إلى أن الشبان السبعة كانوا ضمن 150 شاباً سورياً، وجدوا أنفسهم داخل خيمة قرب معبر باب السلامة من الجانب التركي، عقب إلقاء القبض عليهم من قبل رجال الأمن التركي في مدينة إسطنبول بشكل مفاجئ، رغم حيازتهم بطاقات الحماية المؤقتة "الكيملك" وأذونات عمل، وبعضهم من طلبة الجامعات.
وبعد دخولهم إلى الأراضي السورية، تم توزيعهم على مختلف بلدات ريفي إدلب وحلب، حيث كان بعضهم ينتظر ما سينتج عن جهود "اللجنة السورية التركية المشتركة"، ومنهم من يفكر في توكيل محام، أو الدخول مرة أخرى إلى تركيا عبر طرق التهريب.