حاول عناصر من الجيش الوطني السوري، يوم الجمعة، التسلل باتجاه مواقع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ما أدى إلى مقتل عنصر من "قسد" وإصابة أربعة آخرين بينهم عنصران من قوات النظام.
وأوضحت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا أن "اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة اندلعت بين الجيش الوطني السوري و"قسد" مساء الجمعة على محور صيدا شمالي عين عيسى، واستمرت لنحو ساعة ونصف من دون تحقيق أي تقدم من جانب الجيش الوطني".
وأضافت أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل عنصر من "قسد" وإصابة اثنين إضافة إلى إصابة اثنين آخرين من قوات النظام التي تشارك "قسد" في عملية صد هجمات الجيش الوطني السوري الذي لا توجد معلومات مؤكدة حول وقوع ضحايا في صفوفه.
وتزامنت الاشتباكات مع تحليق لـ مسيّرة تركية في سماء المنطقة إلا أنه لوحظ توقفها عند نهاية الاشتباكات، حيث تزايد تحليق المسيرات التركية في مناطق عين عيسى شمالي الرقة في الآونة الاخيرة.
وأشارت المصادر إلى أن جرحى قسد والنظام نقلوا إلى مشفى عمر علوش في مدينة عين عيسى شمالي الرقة، ونقلت جثة القتيل إلى براد الموتى في المشفى لتسليمه فيما بعد إلى ذويه بعد إبلاغهم بالواقعة.
وسبق أن اندلعت اشتباكات، نهاية الشهر الماضي، وصفت بالعنيفة بين الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في محيط بلدة عين عيسى شمالي محافظة الرقة، حيث أكدت مصادر محلية مقربة من الجيش الوطني قالت إن هذه الاشتباكات تعد الأضخم والأوسع منذ توقف عملية "نبع السلام" التي شنها الجيش التركي نهاية عام 2019، ضد "قسد" و"وحدات حماية الشعب".