ملخص:
- مقتل قائد حماس في لبنان فتح شريف أبو الأمين مع أفراد عائلته في غارة إسرائيلية استهدفت منزله في مخيم البص بمدينة صور جنوبي لبنان.
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أعلنت مقتل ثلاثة من قادتها في ضربة إسرائيلية استهدفت منطقة الكولا في قلب العاصمة اللبنانية بيروت.
- السلطات اللبنانية أعلنت مقتل 105 أشخاص في ضربات جوية إسرائيلية يوم الأحد، مع تجاوز عدد القتلى اللبنانيين ألف شخص وإصابة ستة آلاف خلال الأسبوعين الماضيين.
- إسرائيل كثفت الهجمات على حزب الله، متعهدة بمواصلة القصف لتأمين مناطقها الشمالية من هجمات الصواريخ التي يطلقها الحزب.
- الولايات المتحدة تدعو لحل دبلوماسي للصراع في لبنان، بينما تعزز جيشها في المنطقة وسط مخاوف من تصعيد أوسع.
قالت حركة (حماس) اليوم الإثنين إن قائدها في لبنان قُتل في غارة إسرائيلية، كما أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مقتل ثلاثة من قادتها في ضربة إسرائيلية على بيروت في أول هجوم في قلب العاصمة اللبنانية وليس في ضواحيها.
وذكرت حماس أن قائدها في لبنان وعضو قيادتها في الخارج فتح شريف أبو الأمين قُتل مع زوجته ونجله ونجلته في غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في مخيم البص للاجئين الفلسطينيين بمدينة صور في جنوبي لبنان.
ومع تكثيف إسرائيل للأعمال القتالية ضد الجماعات والفصائل المتحالفة مع إيران في المنطقة، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن القياديين الثلاثة قُتلوا في ضربة استهدفت منطقة الكولا في بيروت.
وذكر شهود لوكالة رويترز أن الضربة الإسرائيلية أصابت الطابق العلوي من مبنى سكني في منطقة الكولا. ولم يصدر تعليق من الجيش الإسرائيلي حتى الآن.
مقتل أكثر من ألف لبناني
قالت السلطات اللبنانية إن 105 أشخاص على الأقل قتلوا في ضربات جوية إسرائيلية أمس الأحد.
وأضافت وزارة الصحة أن أكثر من ألف لبناني قتلوا وأصيب ستة آلاف خلال الأسبوعين الماضيين، دون أن تحدد عدد المدنيين بينهم. وقالت الحكومة إن مليون شخص، أي ما يعادل خُمس السكان، نزحوا من منازلهم.
وأدى القصف المكثف على مدى الأسبوعين الماضيين إلى مقتل عدد من كبار قادة حزب الله، بمن فيهم الأمين العام للجماعة نصر الله.
وتعهدت إسرائيل بمواصلة الهجوم وتقول إنها تريد أن تجعل مناطقها الشمالية آمنة مرة أخرى للسكان الذين أجبروا على النزوح بسبب هجمات حزب الله الصاروخية.
الهجوم الأول في قلب بيروت
وحلقت طائرات إسرائيلية مسيرة فوق بيروت طوال معظم اليوم أمس الأحد، وتردد صدى دوي الغارات الجوية الجديدة في أنحاء العاصمة اللبنانية. وقضت أُسر نازحة الليل على مقاعد في منطقة خليج زيتونة التي تضم عددا من المطاعم والمقاهي الراقية التي تطل على البحر في العاصمة بيروت.
وشنت إسرائيل العديد من الهجمات على الضاحية الجنوبية لبيروت حيث يدير حزب الله المتحالف مع إيران معظم عملياته.
وهجوم اليوم الإثنين في منطقة الكولا هو الأول على ما يبدو في قلب العاصمة بيروت وليس في ضواحيها. وقال سكان المنطقة إن السوريين المقيمين في جنوبي لبنان الذين فروا من القصف الإسرائيلي كانوا ينامون تحت جسر في المنطقة على مدى أيام.
وحثت الولايات المتحدة على التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع في لبنان، لكنها وجهت جيشها أيضا إلى تعزيز وجوده في المنطقة.
وردا على سؤال عما إذا كان من الممكن تفادي اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط، قال الرئيس الأميركي جو بايدن "لا بد من ذلك". وأضاف أنه سيتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.