اعتقلت القوات الإسرائيلية قاصراً سورياً يبلغ من العمر 17 عاماً من محافظة القنيطرة جنوبي البلاد، وزجّت به في أحد سجونها منذ أشهر دون توجيه أي تهمة أو تقديمه للمحاكمة، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية.
وقال المحامي الفلسطيني خالد محاجنة، في منشور على "فيسبوك"، إن الشاب تم اعتقاله من داخل الأراضي السورية، ليتم نقله إلى السجون الإسرائيلية بعيداً عن عائلته.
وأضاف أن عملية الاعتقال تمت دون أي مبرر قانوني أو إنساني، مما يزيد من معاناة عائلته التي تفتقد إلى أي دعم أو توضيح رسمي.
وبحسب مصادر مطّلعة، فإن الفتى المعتقل، الذي احتجز منذ 25 نيسان/أبريل الماضي، تمكن مؤخراً فقط من التواصل مع الصليب الأحمر والمحامي خالد محاجنة للدفاع عنه.
ومع ذلك، لم تبادر أي جهة رسمية تابعة للنظام السوري في دمشق إلى التدخل أو تقديم الدعم اللازم، على الرغم من استمرار احتجازه دون مسوغ قانوني.
ووفقاً للمصادر، فإن غياب التحرك من قبل النظام يرتبط بانتماء والد الشاب للمعارضة السورية، مما ترك عائلة الفتى في مواجهة صعوبات كبيرة دون أي مساعدة.