ذكرت مصادر محلية، أن قصفاً إسرائيلياً استهدف موقعين عسكريين في ريف درعا جنوبي سوريا، في ظل التصعيد الذي تشهده المنطقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الثلاثاء، إن "صواريخ إسرائيلية استهدفت موقعاً عسكرياً في منطقة تل الجموع، وآخر قرب قرية نافعة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا مقابل الجولان".
وذكر المرصد أنه لم ترد معلومات عن خسائر بشرية، لافتاً إلى أن القصف الإسرائيلي جاء رداً على إطلاق ثلاثة صواريخ على الأقل على المنطقة التي تحتلها إسرائيل من الجولان.
قصف على مواقع للحرس الثوري
وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، نقلت الاثنين عن مصدر عسكري زعمه أن قتلى وجرحى من المدنيين سقطوا من جراء استهداف إسرائيل لنقاط في جنوب دمشق.
وأضاف أن الهجوم الجوي الذي وقع ظهر الاثنين جاء من اتجاه الجولان، وأسفر أيضاً عن بعض الخسائر المادية.
وقال المرصد إن سبعة أشخاص قتلوا، منهم سوريان، من جراء القصف الذي وقع على منطقة السيدة زينب في جنوب دمشق.
ويرجح أن القصف استهدف قيادات في الحرس الثوري الإيراني الذي تستهدفهم إسرائيل من حين إلى آخر في سوريا.
ويأتي هذا القصف بعد مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة 34 آخرين، في هجوم بطائرة مسيّرة شنته الميليشيات الإيرانية، أمس الأحد، على قاعدة عسكرية أميركية داخل الأراضي الأردنية، في أول استهداف من نوعه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، والأول الذي يُسفر عن سقوط قتلى أميركيين.
وتبنت ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي مظلة تضم "حزب الله" العراقي، و"حركة النجباء" ومسلحين آخرين مدعومين من إيران، الهجوم على القاعدة الأميركية، وذلك عبر بمسيرة انطلقت من الأراضي السورية.