البث المباشر
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، "إن الجيش الإسرائيلي يسرع خططه العملياتية، والاستعداد للتعامل مع إيران والتهديد العسكري النووي"، مشيراً إلى أن بلاده "تستعد لصراع محتمل مع خصمها الإقليمي إيران ووكلائها".
وأضاف كوفاخي، في اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست الإسرائيلي، أن "الجيش يواصل العمل ضد أعدائنا، وهناك عمليات ومهمات سرية في جميع أنحاء الشرق الأوسط خلال العام الماضي"، وفق تقرير نشرته وكالة "أسوشيتد برس".
وتأتي تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بعد سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا، حيث شنت إسرائيل مئات الضربات على أهداف عسكرية مرتبطة بإيران في سوريا، لكنها نادراً ما تعترف بعملياتها.
ووفق "أسوشيتد برس"، تعتبر إسرائيل أن وجود إيران بالقرب من حدودها الشمالية خط أحمر، وهي غالباً ما تقول إنها تستهدف شحنات الأسلحة المتجهة إلى جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران ومنشآت مرتبطة بإيران في سوريا.
يشار إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، صرح في وقت سابق، أن إسرائيل مستعدة لتوجيه ضربة عسكرية لإيران، مشيراً إلى أن إيران "تشكل تهديداً دولياً وإقليمياً، ليس فقط لإسرائيل"، ومحذراً الولايات المتحدة والغرب من اقتراب طهران من العتبة النووية.
وترى إسرائيل في إيران "تهديداً وجودياً"، وتحذر من أنها ستتصرف بقوة عسكرية إذا لزم الأمر، لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية.
وتصر إيران على أن برنامجها النووي للأغراض السلمية، ومن المقرر أن تستأنف طهران محادثاتها حول الاتفاق النووي مع القوى الغربية نهاية الشهر الحالي، بينما تطالب إسرائيل القوى العظمى الموقعة على الاتفاق بإلزام إيران بجدول زمني محدد، بسبب تخوفها من المماطلات الإيرانية لكسب مزيد من الوقت.
