icon
التغطية الحية

إسرائيل تستخدم "البراميل المتفجرة".. مقتل عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة

2024.10.23 | 18:25 دمشق

آخر تحديث: 24.10.2024 | 12:11 دمشق

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين من شمال قطاع غزة باتجاه الجنوب، 21 تشرين الأول/أكتوبر 2024 (الأناضول)
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تهجير الفلسطينيين من شمالي قطاع غزة باتجاه الجنوب، 21 تشرين الأول/أكتوبر 2024 (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • مقتل عشرات الفلسطينيين نتيجة لاستخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي "البراميل المتفجرة" شمالي قطاع غزة، مما دفع الأهالي إلى النزوح جنوباً.
  • وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت ارتفاع عدد الضحايا إلى 42,792 قتيلاً و100,412 مصاباً منذ بدء الحرب الإسرائيلية.
  • عمليات القصف الإسرائيلي تركزت في مناطق شمالي قطاع غزة مثل جباليا وبيت لاهيا، مع استمرار الحصار ومنع دخول المواد الأساسية.
  • الأونروا أعلنت تأجيل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمالي غزة بسبب تصاعد العنف واستمرار القصف المكثف.
  • النازحون الفلسطينيون في شمالي غزة اضطروا لدفن جثث ضحاياهم في الطرقات العامة بسبب نفاد الأكفان وسط الحصار المطبق.

قُتل عشرات الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، من جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي النازحين من شمالي قطاع غزة بـ "البراميل المتفجرة"، ما دفع أهالي المنطقة للنزوح جنوباً، في ظل استمرار مخططات التهجير أو ما تسمى إسرائيلياً بـ "خطة الجنرالات".

ونقلت وكالة "الأناضول" عن نازحين فلسطينيين قولهم، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفهم ببراميل متفجرة وقذائف، ما أسفر عن مقتل عشرات منهم ودفع الباقين إلى النزوح قسرا من شمالي قطاع غزة الذي يشهد إبادة يرتكبها الجيش الإسرائيلي منذ 19 يوما.

ووفقاً للوكالة، فإن النازحين من مناطق مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة نحو محافظة مدينة غزة، هربوا من القصف الإسرائيلي المكثف، الذي يهدد حياتهم ويجبرهم على ترك منازلهم.

بدروها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة الضحايا منذ بدء الحرب الإسرائيلية إلى 42.792 قتيلاً فلسطينياً و100.412 مصاباً.

يذكر أن إسرائيل منذ 19 يوماً تنفذ "خطة الجنرالات" التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من شمالي قطاع غزة عبر التجويع والحصار.

منذ 5 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء اجتياح شمالي القطاع بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها بالمنطقة".

مخطط التهجير

تواصل قوات الاحتلال شن الغارات الجوية والقصف المدفعي ونسف المنازل، في اليوم التاسع عشر من عمليتها العسكرية المتواصلة شمالي قطاع غزة، وسط حصار مشدد تمنع خلاله إدخال الغذاء والمياه والوقود والدواء.

وتركزت العمليات العسكرية الإسرائيلية في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمالي مدينة غزة.

وأعلن "الدفاع المدني" الفلسطيني انتشال جثماني قتيلين و3 مصابين من تحت أنقاض عمارة مسعود بعد قصفها من قبل الجيش الإسرائيلي في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع.

في حين، أفاد مصدر طبي، لوكالة "الأناضول"، بمقتل طفلين فلسطينيين وإصابة 6 آخرين في قصف إسرائيلي على منطقة "الزرقا" شمالي قطاع غزة.

وقال شهود عيان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أفرغ مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا من النازحين، وجرد بعضهم من ملابسهم، وأمرهم بالتوجه إلى نقطة تفتيش قرب المشفى الإندونيسي حيث تواجد القوات هناك".

واضطر النازحون الفلسطينيون في شمالي غزة إلى دفن جثامين ضحاياهم في الطرقات العامة من دون تكفين، بعد نفاد الأكفان من جراء الحصار المطبق والقصف المكثف الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على المنطقة منذ بدء مخططات التهجير قبل أسابيع.

الأونروا تعلن تأجيل حملة التطعيم

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم، تأجيل حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال شمالي قطاع غزة، في ظل عملية الإبادة الإسرائيلية التي تشهدها المنطقة منذ أسابيع.

وقالت الوكالة عبر منصة "إكس": "نتيجة لتصاعد العنف، والقصف المكثف، وأوامر النزوح الجماعي، وعدم وجود فترات تهدئة إنسانية مضمونة، اضطرت الأونروا والشركاء إلى تأجيل حملة التحصين ضد شلل الأطفال في شمالي غزة".

يذكر أنه في 12 أيلول/سبتمبر الماضي، انتهت المرحلة الأولى من "حملة التطعيم ضد شلل الأطفال" في غزة، والتي بدأت مطلع الشهر نفسه، بتطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني، وفق ما أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.

في حين انطلقت حملة التطعيم الثانية في 14 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وحسب الأمم المتحدة، يحتاج أطفال غزة إلى جرعتين من اللقاح، كل منهما على شكل نقطتين عن طريق الفم.