ينفّذ الجيش الإسرائيلي، ابتداءً من اليوم الأحد ولمدة شهر كامل، مناورة عسكرية شاملة وصفت بأنها الأكبر في تاريخ المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.
وستحاكي المناورة التي خُطط لها مسبقاً، بحسب ما نقلت قناة 13 الإسرائيلية، حرباً شاملة وعلى مختلف الجبهات، من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، مع إطلاقٍ مكثف للصواريخ من جميع الساحات على الجبهة الداخلية، بهدف التصدي لـ "حزب الله" و"حماس".
وأشارت القناة إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، قرر "عدم إلغاء" أو تأجيل المناورة في ظل التوترات التي تشهدها القدس والساحة الفلسطينية، مضيفة أن حالة التأهب ستبقى كما هي تجنباً لأي تطورات محتملة.
"حزب الله" يكرر
وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام لبنانية مقربة من "حزب الله" اللبناني، أن الأخير "رفع من جهوزيته العسكرية، وتأهبت كل تشكيلاته القتالية على المحاور المختلفة".
ونقل موقع "النشرة" الإخباري عمّا وصفها "مصادر خاصة" قولها إن المناورة الإسرائيلية التي تحدث عنها "حسن نصر الله" في خطابه الأخير "تعتبر في غاية الخطورة".
وأضافت أن "المناورة تحاكي حرباً كبرى تفرض على إسرائيل عند الحدود الجنوبية والشمالية لفلسطين مع جبهة سيناء والجبهة الداخلية بالإضافة إلى تعرض إسرائيل إلى كمٍ هائلٍ من الصواريخ يتم إطلاقها من قبل (قوى المقاومة في لبنان، سوريا، اليمن، العراق، فلسطين، قطاع غزة)" على حد تعبيرها.
وشدّدت المصادر أنه "يجب الانتباه جيداً إلى خطورة المناورة فهي تعطي قرار السلم والحرب لرئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي، والعدو حشد 6 ألوية للنخبة منذ قرابة أسبوع".
وزعمت أن "حزب الله رفع الجهوزية في الجنوب، وفي القنيطرة على مختلف الجهات والتشكيلات والتصنيفات العسكرية، وعمد إلى حجز بعض العاملين معه واستدعاء بعض القوات، ورفع نسبة الجهوزية إلى 100 في المئة".